سيرينا ويليامز وماريا شارابوفا إلى المربع الذهبي

في بطولة مدريد الإسبانية الدولية للتنس

شارابوفا (رويترز)
شارابوفا (رويترز)
TT

سيرينا ويليامز وماريا شارابوفا إلى المربع الذهبي

شارابوفا (رويترز)
شارابوفا (رويترز)

بلغت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى الدور نصف النهائي من دورة مدريد الإسبانية الدولية المختلطة للتنس، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة البالغة جوائزها 4.185 مليون يورو، وذلك بفوزها السهل على الإسبانية كارلا سواريز نافارو الثانية عشرة 6 - 1 و6 - 3 أمس.
وتفوقت سيرينا كالعادة بإرسالاتها الساحقة التي بلغت 11 إرسالا، ونجحت 3 مرات في المجموعة الأولى بالمحافظة على إرسالها، بعد أن كانت مهددة بفقدانه. وسبق لسيرينا أن تغلبت على سواريز في المواجهات الخمس السابقة بينهما. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها سيرينا الدور نصف النهائي لهذه الدورة خلالها مسيرتها، التي أحرزت لقبها مرتين عامي 2012 و2013. واضطرت سيرينا العام الماضي للانسحاب من الدور ربع النهائي أمام التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة رابعة في العالم. وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع كفيتوفا أو مع الرومانية ايرينا كاميليا بيغو.
وبلغت الدور نصف النهائي أيضا الروسية ماريا شارابوفا المصنف ثالثة وحاملة اللقب بفوزها على الدنماركية كارولين فوزنياكي الخامسة 6 - 1 و3 - 6 و6 - 3.
واحتاجت شارابوفا إلى ساعتين لكي تحسم بطاقتها إلى دور الأربعة في مباراة ارتكبت خلالها الكثير من الأخطاء المباشرة (38) إلى جانب معاناتها في إرسالها (7 أخطاء مزدوجة) لكنها تمكنت رغم ذلك من استعادة اعتبارها من فوزنياكي التي فازت في المواجهتين الأخيرتين بين اللاعبتين، وحققت فوزها السادسة على منافستها الدنماركية من أصل 10 مواجهات. وتلتقي شارابوفا، الساعية إلى لقبها الثاني فقط في 2015 (بعد دورة بريزبن) والخامس والثلاثين في مسيرتها الاحترافية من أصل 57 مباراة نهائية (بينها بطولة أستراليا المفتوحة هذا الموسم)، في دور الأربعة مواطنتها سفتلانا كوزنتسوفا أو التشيكية لوسي سافاروفا. يذكر أن شارابوفا توجت باللقب الموسم الماضي على حساب الرومانية سيمونا هاليب بعد أن خسرت نهائي 2013 أمام سيرينا ويليامز.
وفي فئة الرجال، تأهل التشيكي توماس برديتش المصنف سادسا والبلغاري غريغور ديميتروف العاشر إلى دور الثمانية بفوز الأول على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الثاني عشر 7 - 5 و6 - 2، والثاني على السويسري ستانيسلاس فافرينكا الثامن 7 - 6 (7 - 5) و3 - 6 و6 - 3. وفي الدور المقبل، يلتقي برديتش مع الأميركي جون ايسنر السادس عشر أو الأسترالي نيك كيريوس الذي أقصى السويسري روجيه فيدرر المصنف أول في الدورة في غياب الصربي نوفاك ديوكوفيتش وديميتروف، من الدور الثاني. من جانيه يلتقي ديميتروف مع الإسباني رافايل نادال المصنف ثالثا أو الإيطالي سيموني بوليلي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.