تصفيات مونديال 2022: فوزان ثمينان للجزائر وتونس خارج الديار... والمغرب ينتزع تعادلاً في كينشاسا

لاعبو الكاميرون يتابعون رأسية سليماني (أ.ف.ب)
لاعبو الكاميرون يتابعون رأسية سليماني (أ.ف.ب)
TT

تصفيات مونديال 2022: فوزان ثمينان للجزائر وتونس خارج الديار... والمغرب ينتزع تعادلاً في كينشاسا

لاعبو الكاميرون يتابعون رأسية سليماني (أ.ف.ب)
لاعبو الكاميرون يتابعون رأسية سليماني (أ.ف.ب)

اقتربت الجزائر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الحالي بعد فوزها 1-صفر على مضيفتها الكاميرون بهدف إسلام سليماني في ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية أمس الجمعة. وسجل سليماني هدف الجزائر بضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها يوسف بلايلي في الدقيقة 40. وباتت الجزائر، التي تأهلت لكأس العالم أربع مرات من قبل آخرها في 2014، في حاجة للفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب في ملعب مصطفى تشاكر يوم الثلاثاء المقبل.
وفي مباراة أخرى، وضع منتخب تونس قدما في نهائيات كأس العالم في قطر، بفوزه على مضيفه المالي 1 / صفر، أمس، في ذهاب الدور الفاصل للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة. وسجل موسى سيسوكو مدافع المنتخب المالي هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 36. وتعرض اللاعب ذاته للطرد المباشر في الدقيقة 40 بعد تدخل قوي على سيف الدين الجزيري لاعب المنتخب التونسي. وتقام مباراة الإياب بين الفريقين في تونس يوم الثلاثاء المقبل.
وانتزع المنتخب المغربي تعادلاً صعباً وثميناً في آن أمام مضيفته الكونغو الديموقراطية 1-1 أمس على ملعب «الشهداء» في كينشاسا، في ذهاب مواجهتهما في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر. وافتتح يوان ويسا التسجيل لمنتخب «الفهود» في الدقيقة 12، وأدرك البديل طارق تيسودالي التعادل لمنتخب «أسود الأطلس» في الدقيقة 77. وشهدت المباراة ركلة جزاء أهدرها المنتخب المغربي في الشوط الأول، وحالة طرد في صفوف الكونغو الديموقراطية في الشوط الثاني.
وسيلتقي المنتخبان إياباً الثلاثاء المقبل على ملعب «محمد الخامس» في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، حيث ستكون الأفضلية نسبية لـ«أسود الأطلس» إذ يحتاج للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليحجز مقعده في نهائيات قطر، ويتأهل إلى العرس الكروي العالمي للمرة السادسة في تاريخه. وسبق للمنتخب المغربي أن تأهل إلى المونديال في أعوام 1970، 1986 حين بلغ الدور الثاني قبل الخروج على يد ألمانيا، 1994، 1998 و2018.
أما المنتخب الكونغولي الديموقراطي فيحتاج إلى الفوز حصراً للتأهل للمرة الثانية في تاريخه بعدما خاض مونديال ألمانيا 1974 تحت اسم زائير. وهذا هو التعادل الثاني في المواجهات الأربع تاريخياً بين المنتخبين، مع فوز كل منهما في مناسبة واحدة. واستهل المدرب البوسني- الفرنسي للمغرب وحيد خليلودجيتش اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الحذر، إذ أشرك ثلاثة مدافعين هم رومان سايس وسامي مايي ونايف أكرد، إلى جانب الظهيرين أشرف حكيمي وآدم ماسينا اللذين كان لهما مهام في المواكبة الهجومية لدعم الثنائي لاعب فرنتسفاروش المجري ريان مايي وهداف إشبيلية الإسباني يوسف النصيري. في المقابل اعتمد الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني لمنتخب «الفهود»على لاعب مرسيليا الفرنسي والقائد سيدريك باكامبو ولاعب الكويت الكويتي ديوميرسي مبوكاني هجومياً، مع دعم من خط الوسط قاده لاعب واتفورد الإنجليزي إدو كاييمبي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.