اقتربت الجزائر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الحالي بعد فوزها 1-صفر على مضيفتها الكاميرون بهدف إسلام سليماني في ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية أمس الجمعة. وسجل سليماني هدف الجزائر بضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها يوسف بلايلي في الدقيقة 40. وباتت الجزائر، التي تأهلت لكأس العالم أربع مرات من قبل آخرها في 2014، في حاجة للفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب في ملعب مصطفى تشاكر يوم الثلاثاء المقبل.
وفي مباراة أخرى، وضع منتخب تونس قدما في نهائيات كأس العالم في قطر، بفوزه على مضيفه المالي 1 / صفر، أمس، في ذهاب الدور الفاصل للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة. وسجل موسى سيسوكو مدافع المنتخب المالي هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 36. وتعرض اللاعب ذاته للطرد المباشر في الدقيقة 40 بعد تدخل قوي على سيف الدين الجزيري لاعب المنتخب التونسي. وتقام مباراة الإياب بين الفريقين في تونس يوم الثلاثاء المقبل.
وانتزع المنتخب المغربي تعادلاً صعباً وثميناً في آن أمام مضيفته الكونغو الديموقراطية 1-1 أمس على ملعب «الشهداء» في كينشاسا، في ذهاب مواجهتهما في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر. وافتتح يوان ويسا التسجيل لمنتخب «الفهود» في الدقيقة 12، وأدرك البديل طارق تيسودالي التعادل لمنتخب «أسود الأطلس» في الدقيقة 77. وشهدت المباراة ركلة جزاء أهدرها المنتخب المغربي في الشوط الأول، وحالة طرد في صفوف الكونغو الديموقراطية في الشوط الثاني.
وسيلتقي المنتخبان إياباً الثلاثاء المقبل على ملعب «محمد الخامس» في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، حيث ستكون الأفضلية نسبية لـ«أسود الأطلس» إذ يحتاج للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليحجز مقعده في نهائيات قطر، ويتأهل إلى العرس الكروي العالمي للمرة السادسة في تاريخه. وسبق للمنتخب المغربي أن تأهل إلى المونديال في أعوام 1970، 1986 حين بلغ الدور الثاني قبل الخروج على يد ألمانيا، 1994، 1998 و2018.
أما المنتخب الكونغولي الديموقراطي فيحتاج إلى الفوز حصراً للتأهل للمرة الثانية في تاريخه بعدما خاض مونديال ألمانيا 1974 تحت اسم زائير. وهذا هو التعادل الثاني في المواجهات الأربع تاريخياً بين المنتخبين، مع فوز كل منهما في مناسبة واحدة. واستهل المدرب البوسني- الفرنسي للمغرب وحيد خليلودجيتش اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الحذر، إذ أشرك ثلاثة مدافعين هم رومان سايس وسامي مايي ونايف أكرد، إلى جانب الظهيرين أشرف حكيمي وآدم ماسينا اللذين كان لهما مهام في المواكبة الهجومية لدعم الثنائي لاعب فرنتسفاروش المجري ريان مايي وهداف إشبيلية الإسباني يوسف النصيري. في المقابل اعتمد الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني لمنتخب «الفهود»على لاعب مرسيليا الفرنسي والقائد سيدريك باكامبو ولاعب الكويت الكويتي ديوميرسي مبوكاني هجومياً، مع دعم من خط الوسط قاده لاعب واتفورد الإنجليزي إدو كاييمبي.
تصفيات مونديال 2022: فوزان ثمينان للجزائر وتونس خارج الديار... والمغرب ينتزع تعادلاً في كينشاسا
تصفيات مونديال 2022: فوزان ثمينان للجزائر وتونس خارج الديار... والمغرب ينتزع تعادلاً في كينشاسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة