الإكوادور وأوروغواي إلى قطر والبرازيل تقسو على تشيلي برباعية

سواريز قاد أوروغواي إلى نهائيات كأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
سواريز قاد أوروغواي إلى نهائيات كأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
TT

الإكوادور وأوروغواي إلى قطر والبرازيل تقسو على تشيلي برباعية

سواريز قاد أوروغواي إلى نهائيات كأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
سواريز قاد أوروغواي إلى نهائيات كأس العالم بقطر (أ.ف.ب)

بلغت الأوروغواي والإكوادور نهائيات كأس العالم 2022 في كرة القدم، بعد فوز الأولى على ضيفتها البيرو 1 - صفر، فيما خسرت الثانية على أرض الباراغواي 1 - 3 واستفادت من الفوز الكبير للبرازيل على تشيلي 4 - صفر. وبعد ضمان البرازيل، بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي) والأرجنتين (2) تأهلهما منذ فترة إثر مشوار رائع دون خسارة حتى الآن، انضمت الأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950 إلى ركب المتأهلين، فيما بلغت الإكوادور النهائيات الرابعة فقط في تاريخها كلها في الألفية الثالثة. وضمن 19 منتخباً حتى الآن تأهله إلى نهائيات كأس العالم من أصل 32 منتخباً سيشاركون في قطر نهاية العام الجاري.
ويبقى المركز الخامس في تصفيات المجموعة الموحدة في أميركا الجنوبية، ويتنافس عليه كل من بيرو (21 نقطة)، كولومبيا (20) وتشيلي (19). ويلتقي صاحب هذا المركز في ملحق دولي مع خامس التصفيات الآسيوية. ووضعت كولومبيا حداً لسلسلة من سبع مباريات دون فوز، بتخطيها ضيفتها بوليفيا 3 - صفر، فأنعشت آمالها باحتلال المركز الخامس المؤهل للملحق. وقبل جولة من ختام تصفيات «كونميبول»، تتصدر البرازيل مع 42 نقطة، أمام الأرجنتين (35) وكل من الإكوادور والأوروغواي (25).
وتلعب في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل تشيلي مع الأوروغواي، والإكوادور مع الأرجنتين، وبيرو مع الباراغواي، وفنزويلا مع كولومبيا وبوليفيا مع البرازيل، علماً بأن البرازيل والأرجنتين لعبتا مباراة أقل.
وبعد نهاية سنة كارثية شهدت تراجعها إلى المركز السابع وأربع خسارات على التوالي أدت إلى الإطاحة بمدربها الأسطوري «المايسترو» أوسكار تاباريس الذي قادها إلى نصف نهائي مونديال 2010، انتفضت الأوروغواي بثلاثة انتصارات متتالية وضعتها في الحدث العالمي. ونجح بديله اللاعب الدولي السابق دييغو ألونسو بالعودة إلى مسار الفوز وقيادة الأوروغواي إلى النهائيات مرة رابعة على التوالي. وسنحت فرصة مبكرة للبيرو عبر مهاجم الهلال السعودي أندري كاريو، بيد أن الحارس سيرخيو روتشيت أنقذ كرته سابحاً. سيطرت بعدها الأوروغواي واستحقت افتتاح التسجيل، عندما تابع دي أراسكاييتا كرة مرتدة من العارضة سددها الهداف المخضرم لويس سواريز، فأطلقها صاروخية في قلب المرمى قبل انتصاف المباراة. وكاد فيديريكو فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، يعزز الأرقام بعد الاستراحة، بيد أن تسديدته الصاروخية من نحو أربعين متراً ارتدت من العارضة.
أما الإكوادور فتعرضت لهزيمة مذلة تحت أمطار سيوداد دل إيستي في الباراغواي 1 - 3 لا تعكس مسيرتها الصلبة في التصفيات التي منحتها بطاقة التأهل إلى المونديال. خاضت المباراة بمعنويات منخفضة بعد خسارتها مبارياتها الثماني على أرض الباراغواي في تصفيات المونديال منذ 1981، تقدم المضيف بعد 9 دقائق عبر روبرتو موراليس مستفيداً من خطأ دفاعي. لكن بييرو هينكابي سجل هدفاً كوميدياً في مرماه عن طريق الخطأ من مسافة بعيدة قبل الاستراحة. لم تنتظر الباراغواي طويلاً حتى تضيف الثالث، فارتكب الدفاع الإكوادوري مجدداً المزيد من الأخطاء وأفسح المجال لميغل ألميرون بالتسجيل. وفي نهاية المباراة، سجلت الإكوادور هدفاً شرفياً من نقطة الجزاء عبر جوردي كايسيدو.
وعلى ملعب ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو، سجل العائد نيمار من نقطة الجزاء خلال الفوز الكبير للبرازيل على تشيلي 4 - صفر، لتعود الأخيرة إلى دوامة الهزائم ويصبح أملها المونديالي ضعيفاً. يتعين عليها الفوز على ضيفتها الأوروغواي وتأمل في تعثر البيرو وكولومبيا. أما نيمار، فقد استعاد البسمة مع منتخب بلاده، بعد الخيبة القارية وخروج ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا والانتقادات الكبيرة التي طالته من جماهير النادي الباريسي مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ترجم أغلى لاعب في العالم ركلة جزاء حصل عليها قبل الاستراحة، ليرفع بعمر الثلاثين رصيده الدولي إلى 71 هدفاً من 117 مباراة دولية، بفارق 6 أهداف عن الجوهرة بيليه. وأسهم نيمار الذي يغيب عن المباراة الأخيرة ضد بوليفيا لتراكم الإنذارات بالهدف الثاني الذي سجله لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 46. وحصلت البرازيل على ركلة جزاء ثانية تركها نيمار لكوتينيو فيما أضاف ريشارليسون الرابع من تسديدة جميلة. وعادت كولومبيا إلى دائرة المنافسة بعد سلسلة رهيبة من سبع مباريات لم تحرز فيها أي فوز، وذلك بتخطيها ضيفتها بوليفيا بثلاثية لويس دياز وميغل بورخا وماتيوس أوريبي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».