شارل لوكلير يتصدر حصص التجارب في فورمولا1 السعودية

جانب من حصص التجارب في فورمولا1 في حلبة كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
جانب من حصص التجارب في فورمولا1 في حلبة كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

شارل لوكلير يتصدر حصص التجارب في فورمولا1 السعودية

جانب من حصص التجارب في فورمولا1 في حلبة كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
جانب من حصص التجارب في فورمولا1 في حلبة كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)

انطلقت مساء اليوم الجمعة أولى حصص التجارب للفورمولا1 على حلبة كورنيش جدة، التي تسبق الجولة الثانية من سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 الذي يقامُ في الفترة من 25 – 27 مارس (آذار) الجاري.
وشهدت نتائج التجربة الأولى حصول «شارل لوكلير» سائق فريق «فيراري» على صدارة الترتيب، تلاهُ بطل العالم الهولندي «ماكس فيرستابن» سائق فريق رد بُل في المرتبة الثانية، أما «فالتيري بوتاس» سائق فريق ألفا روميو فقد جاء ثالثاً في الترتيب.
وجاء كارلوس ساينز سائق فريق فيراري في المركز الرابع، وحل خامساً بيير غاسلي سائق فريق ألفا تاوري، وسادساً حضر زميله في الفريق يوكي تسونودا، فيما حضر سائق فيراري سيرجيو بيريز في المركز السابع، وحل إستيبان أوكون سائق فريق ألبين في المركز الثامن، وحضر لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس في المركز التاسع، وحل عاشراً فرناندو ألونسو سائق فريق ألبين.
وفي منافسات الحصة التجريبية الثانية، حافظَ «شارل لوكلير» سائق فيراري على الصدارة مجدداً، بعد تسجيله الزمن الأسرع خلال التجارب الحرة الثانية، فيما حل الهولندي فيرستابن سائق رد بُل ثانياً، وجاء كارلوس ساينز سائق فيراري في المرتبة الثالثة.
وحضر سيرجيو بيرير في المركز الرابع، في الوقت الذي صعد فيه ثنائي فريق مرسيدس لويس هاميلتون وجورج راسل للمركزين الخامس والسادس، وحل لاند نوريس سائق فريق ماكلارين في المركز السابع، وجاء إستيبان أوكون في المركز الثامن وفالتيري بوتاس في المركز التاسع، وعاشراً جاء سائق فريق ألفا تاوري يوكس تسونودا.
وتستكملُ منافسات الفورمولا1 يوم غدٍ السبت، والمتمثلة في التجارب النهائية المؤهلة، وذلك بعد انتهاء التجارب الحرة للسائقين، حيث ستنطلق التجربة الأولى غداً عند الخامسة مساءً، وتستمر ساعة واحدة فقط، تليها الجولة التأهيلية عند الساعة الثامنة مساءً ولمدة ساعة واحدة أيضاً، وستحدد الشكل النهائي للحدث الرئيس يوم الأحد، الذي سيتم فيه تصنيف السائقين وفقاً لأسرع توقيت.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».