أسيل الحمد: الشغف قادني لرياضة السيارات... وحلمي تأسيس أكاديمية للفتيات

أسيل الحمد نجمة السباقات السعودية (الشرق الأوسط)
أسيل الحمد نجمة السباقات السعودية (الشرق الأوسط)
TT

أسيل الحمد: الشغف قادني لرياضة السيارات... وحلمي تأسيس أكاديمية للفتيات

أسيل الحمد نجمة السباقات السعودية (الشرق الأوسط)
أسيل الحمد نجمة السباقات السعودية (الشرق الأوسط)

أكدت أسيل الحمد نجمة السباقات السعودية، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن محبتها وشغفها لرياضة السيارات قاداها لأن تكون ممثلة السعودية في اللجنة النسائية لرياضة السيارات في الاتحاد الدولي وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات.
وتحدثت أسيل لـ«الشرق الأوسط» خلال وجودها اليوم في حلبة كورنيش جدة عن بدايتها مع رياضة السيارات، حيث قالت إن أول سيارة رياضية امتلكتها كانت في عام 2012 وكانت هي انطلاقتها لتجربة وتعلم قيادة السيارات وتدرجت من قيادة سيارات سباقات فورمولا 4 و3 حتى وصلت في عام 2018 لقيادة سيارة فورمولا 1.
وأكدت الحمد أن تأسيس أكاديمية مخصصة لتعليم قيادة سيارات السباقات هو حلم لدى الاتحاد السعودي للسيارات، وأنهم يهدفون من خلال هذا الحلم لاكتشاف وتطوير المواهب، وأضافت «هذا ليس فقط دور الاتحاد بل دورنا جميعاً قطاع خاص ورعاة وجهات مشرعة».
وأضافت أسيل: «منذ أسبوع كانت لدينا تجربة رائعة في رالي جميل حيث كان سباقا مخصصا للسيدات فقط وشاركت فيه 68 امرأة، والنسبة الأكبر منهم سعوديات، وكان هناك العديد منهم يخوضون التجربة لأول مرة، حيث هذه المبادرة كانت مخصصة للفتيات اللاتي لديهن الشغف لكن لا يملكون الخبرة، وهدفنا من خلالها تعليمهم الأسس المحددة لهذه الرياضة».
وعن تجربة قيادة سيارة ألباين E20 في الرياض قالت أسيل : «هذه ثالث مرة أقود بها سيارة فورمولا 1 لكن الأكثر تميزًا هذه المرة هو القيام بذلك في بلدي المملكة العربية السعودية ومدينتي الرياض حيث كان الشعور مختلفا، وآمل أن تلهم هذه الخطوة الأجيال القادمة للوقوع في حب الفورمولا 1، وانضمام المزيد من الشابات والشباب إلى رياضة المحركات كمهنة مستقبلية». 
وأضافت الحمد: «واجبي تشجيع الفتيات السعوديات في السير خلف حلمهن، فلا يوجد شيء مستحيل، والاقتراب أكثر من رياضة السيارات».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».