روسيا تطلق نسخة شبيهة بتطبيق «إنستغرام»

تطبيق «روسغرام» الجديد ينطلق في 28 مارس (ياهو نيوز)
تطبيق «روسغرام» الجديد ينطلق في 28 مارس (ياهو نيوز)
TT

روسيا تطلق نسخة شبيهة بتطبيق «إنستغرام»

تطبيق «روسغرام» الجديد ينطلق في 28 مارس (ياهو نيوز)
تطبيق «روسغرام» الجديد ينطلق في 28 مارس (ياهو نيوز)

من المقرر أن يطلق المطورون الروس نسخة شبيهة جداً بتطبيق «إنستغرام» لملء الفراغ الذي أحدثه الحظر الذي فرضته البلاد مؤخراً، والذي أدى إلى بكاء الكثير من المؤثرين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
دخل الحظر حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن منعت هيئة الاتصالات الحكومية الروسية الوصول إلى التطبيق، زاعمة أن شركة «ميتا» سمحت بنشر مواد تدعو إلى العنف ضد الروس.
وقد غيرت «ميتا»، مالكة «إنستغرام» و«فيسبوك»، سياستها بشأن خطاب الكراهية مؤقتاً بسبب الحرب الأوكرانية، لأنه سيكون «من الخطأ منع الأوكرانيين من التعبير عن مقاومتهم وغضبهم من القوات العسكرية الغازية». وقال متحدث باسم «ميتا»: «نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا مؤقتاً بأشكال التعبير السياسي التي تنتهك عادة قواعدنا، كالكلام العنيف مثل (الموت للغزاة الروس)... ما زلنا لا نسمح بدعوات إلى العنف ضد المدنيين الروس».

لكن الآن، اجتمع أباطرة التكنولوجيا الروس معاً لتشكيل «روسغرام». وسيتم إطلاق منصة التواصل الاجتماعي في 28 مارس (آذار) للمستثمرين والجهات الراعية ووسائل الإعلام، قبل فتحها أمام المدونين والمستخدمين الآخرين. ولن يكون في المنصة «قيود وشبكات خاصة افتراضية أخرى»، وسيتمكن الأشخاص من تسجيل الدخول من «أي مكان في روسيا». وستتوافر أيضاً ميزات إضافية مثل التمويل الجماعي والوصول المدفوع إلى محتوى معين على التطبيق.
قال ألكسندر زوبوف، مدير العلاقات العامة للمبادرة: «كانت مجموعة المطورين لدينا وشريكي كيريل فيليمونوف على استعداد لهذا التحول في الأحداث، وقرروا عدم تفويت الفرصة لإنشاء نسخة روسية لـشبكة اجتماعية شعبية يحبها مواطنونا».
ويبدو أن التصميم واختيار الألوان يتبعان «إنستغرام»، وهذه بالتأكيد ليست المرة الأولى التي تستبدل فيها روسيا العلامات التجارية الغربية المألوفة بشعارات مشابهة بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، أغلقت سلسلة «ماكدونالدز» جميع المطاعم البالغ عددها 847 في روسيا في الثامن من مارس، مما أدى إلى تقليد التصميم الخاص بالأقواس الذهبية الشهيرة. وقلبت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الروسية «آنكل فانيا» الشعار، مشكلة علامة «بي» - «B».
https://twitter.com/ad_quig/status/1504166340961132546?s=20&t=Stjj_dHDz68oxQOXWw6xEw


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.