البرازيل تعارض «بشدة» إقصاء روسيا من مجموعة العشرين

أكدت إندونيسيا التي تترأس حالياً مجموعة العشرين أنها ستظلّ على الحياد بشأن الموقف من روسيا (إ.ب.أ)
أكدت إندونيسيا التي تترأس حالياً مجموعة العشرين أنها ستظلّ على الحياد بشأن الموقف من روسيا (إ.ب.أ)
TT

البرازيل تعارض «بشدة» إقصاء روسيا من مجموعة العشرين

أكدت إندونيسيا التي تترأس حالياً مجموعة العشرين أنها ستظلّ على الحياد بشأن الموقف من روسيا (إ.ب.أ)
أكدت إندونيسيا التي تترأس حالياً مجموعة العشرين أنها ستظلّ على الحياد بشأن الموقف من روسيا (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية البرازيلي كارلوس فرانكا، أنّ حكومة الرئيس جايير بولسونارو «تعارض بوضوح» إقصاء روسيا من مجموعة العشرين، وهي فكرة طرحتها على وجه الخصوص الولايات المتحدة.
وقال فرانسا أمام مجلس الشيوخ خلال نقاش بشأن عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا: «لقد رأينا بروز مبادرات في هيئات دولية مختلفة تهدف إلى طرد روسيا من هذه الكيانات أو تعليق مشاركتها فيها. البرازيل عارضتها بوضوح (...) انسجاماً مع موقفنا التقليدي المؤيّد للتعدديّة والقانون الدولي».
وأضاف: «المسألة الأهمّ في الوقت الراهن هي أن تكون جميع هذه المنتديات: مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، عملانية بشكل كامل. ولكي تعمل بشكل كامل، يجب أن تكون جميع البلدان، بما في ذلك روسيا، حاضرة فيها».
https://www.youtube.com/watch?v=jI3jCV0mJn8&ab_channel=BloombergQuicktake%3ANow
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، دعا الخميس إلى إقصاء روسيا من مجموعة العشرين. وسبق لروسيا أن طردت في 2014 في أعقاب ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى (مجموعة السبع حالياً).
لكنّ الوزير البرازيلي أقرّ بأنّ الفصل في هذه المسألة يعود إلى مجموعة العشرين نفسها.

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره البرازيلي بعد محادثاتهما في موسكو الشهر الماضي (إ.ب.أ)

وأنشئت مجموعة العشرين لتعزيز الحوار بين الدول الصناعية الكبرى التقليدية والاقتصادات الناشئة مثل الصين والبرازيل وروسيا.
وكانت إندونيسيا، التي تترأس حالياً مجموعة العشرين، قالت الخميس إنها ستظلّ «على الحياد» في هذه المسألة، في حين شدّدت الصين على وجوب أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة المقرر عقدها نهاية العام.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.