بارتي تفتح الباب لعودتها عن قرار الاعتزال

بارتي صدمت العالم بقرار الاعتزال (أ.ف.ب)
بارتي صدمت العالم بقرار الاعتزال (أ.ف.ب)
TT

بارتي تفتح الباب لعودتها عن قرار الاعتزال

بارتي صدمت العالم بقرار الاعتزال (أ.ف.ب)
بارتي صدمت العالم بقرار الاعتزال (أ.ف.ب)

لم تستبعد نجمة التنس الأسترالية أشلي بارتي إمكانية عودتها للمنافسات، بعد ساعات من قرارها «الصادم» بالاعتزال.
ولدى سؤالها بشأن إمكانية تراجعها عن قرار الاعتزال، قالت بارتي (25 عاماً): «لا يمكن استبعاد أي شيء، الطريق لا يزال طويلاً». ولمحت بارتي إلى إمكانية العمل في قطاعات الناشئين في بلادها، مضيفة: «مشاهدة الابتسامة على وجوه اللاعبين الصغار تذكرني بنفسي عندما بدأت اللعب». وأكدت تطلعها للعمل مع اللاعبين الصغار قائلة: «في شتى أطياف المجتمع، مشاهدة الابتسامة على وجوه الأطفال لدى حصولهم على فرصة ممارسة التنس، هذا يذكرني ببداية مسيرتي». وأكدت بارتي أنها قرارها بالاعتزال جاء في الوقت الصحيح، وأوضحت: «التوقيت هو كل شيء، أومن تماماً بذلك، وبالنسبة لي الوقت صحيح».
وأعلنت بارتي، المتوَّجة بثلاثة ألقاب في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، اعتزال اللعبة، من أجل «ملاحقة أحلام أخرى» في حياتها. وقالت: «أنا سعيدة جداً ومستعدة جداً، وأعرف فقط من داخلي أن اللحظة مناسبة، أنا ممتنة جداً لكل ما قدمته لي لعبة التنس، لقد منحتني كل أحلامي وأكثر... لكنني أعلم أن الوقت قد حان الآن بالنسبة لي للابتعاد ومطاردة أحلام أخرى».
وفي مقطع الفيديو، ومدته ست دقائق، أخبرت بارتي صديقتها المقربة وشريكتها السابقة في منافسات الزوجي كاسي ديلاكوا بأنها فقدت الدافع والحماس المطلوبين لتحدي نفسها على أعلى مستويات. وأضافت بارتي، المصنفة الأولى على العالم: «أعرف أنني لم يعد يمكنني تقديم ما هو أكثر مما قدمته من الناحية الجسدية، وهذا بالنسبة لي نجاح. لقد قدمت كل ما بوسعي في رياضة التنس الجميلة، وسعيدة للغاية بذلك».
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أصبحت بارتي أول أسترالية تتوج بلقب الفردي في بطولة بلادها المفتوحة خلال 44 عاماً، وذلك بعد ستة أشهر من إنجازها في بطولة ويمبلدون، حيث أصبحت أول أسترالية خلال 41 عاماً تُتوّج بلقب الفردي في ويمبلدون.
وكانت بارتي قد توجت في عام 2019 بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس). قالت بارتي: «الفوز ببطولة ويمبلدون كان حلمي... كان لدي هذا الشعور بالاعتزال عقب الفوز بها، وتحدثت مع فريقي كثيرا بهذا الشأن، وكان هناك فقط جزء صغير مني ليس راضياً تماماً، وليس مشبعاً تماماً».


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: شفيونتيك تواجه كاساتكينا بعد انسحاب بيغولا

رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تواجه كاساتكينا بعد انسحاب بيغولا

ستلعب إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً أمام داريا كاساتكينا غداً الخميس في مباراة يتعين عليها الفوز بها لتبقي على آمالها في التأهل إلى قبل نهائي البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تسلمت سابالينكا وأُنس جابر قميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يحمل الرقم 34 (الشرق الأوسط)

سابالينكا وأنس جابر تزوران معرض السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034»

زارت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً، والتونسية أُنس جابر نجمة التنس العالمية، معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية غوران إيفانيسفيتش (رويترز)

إيفانيسفيتش: كنت بحاجة إلى تغيير جذري بعد الانفصال عن نوفاك

قال إيفانيسفيتش إنه لم يكن يتخيل يوماً ما أن يتعاون مع لاعبة تنافس في بطولات اتحاد المحترفات للتنس، قبل الانضمام للطاقم التدريبي لإيلينا ريباكينا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية ريباكينا تأمل في مسح صورتها بفوز يعيد قوتها (رويترز)

نهائيات الرياض: كريتشيكوفا تحيي آمالها... وصدام مرتقب بين سابالينكا وريباكينا

أحيت التشيكية بربورا كريتشيكوفا آمال التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض بعد تغلبها على الأميركية

منيرة السعيدان (الرياض) سلطان الصبحي (الرياض)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».