العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة ووسائل إعلامها تصمت

تعليمات صارمة لوسائل الإعلام البريطانية

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة  ووسائل إعلامها تصمت
TT

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة ووسائل إعلامها تصمت

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة  ووسائل إعلامها تصمت

بينما انشغل الإعلام العالمي بمتابعة عملية الاقتراع في المملكة المتحدة، أمس، ظلت التحليلات السياسية حول النتائج المحتملة للانتخابات بعيدة عن شاشات التلفاز البريطاني، تماشيا مع القانون البريطاني الذي يمنع نقل أي تفاصيل عن الحملات الانتخابية أو التكهن حول طريقة تصويت الناخبين بغرض عدم التأثير على الناخبين إلى حين إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساء.
وبموجب القانون البريطاني، أي طرف ينقل نتائج أولية قبل إغلاق صناديق الاقتراع بناء على استطلاع رأي الناخبين يوم الانتخاب، يواجه غرامة 5 آلاف جنيه إسترليني أو 6 أشهر سجن.
وتعليمات هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لصحافييها ليوم الاقتراع واضحة، إذ تؤكد «عدم تغطية أي حملات الانتخابية يوم الاقتراع بين الساعة 00:30 بعد منتصف الليل، وإلى حين إغلاق الاقتراع في الساعة العاشرة مساء على التلفزيون أو الإذاعة أو الموقع الإلكتروني. ولكن لا يوجد على المواقع الإلكترونية أن تزيل التقارير الأرشيفية.
وتضيف التعليمات: «التغطية ستكون محصورة للوقائع الفعلية من دون أي أمر يمكن تفسيره على أنه يؤثر على التصويت». وتحذر تعليمات الهيئة مراسليها ومحرريها من أنه «بينما صناديق الاقتراع مفتوحة، فإن نشر أي أمر حول طريقة تصويت الناخبين في هذه الانتخابات يعتبر جريمة جنائية».
ويمنع على الصحافيين نشر أي استطلاعات رأي حول أي قضية مرتبطة بالسياسة أو الانتخابات إلى حين إغلاق صناديق الاقتراع.
واكتفت قنوات «سكاي نيوز» و«بي بي سي» بتغطية مجريات الانتخابات وتغطية وصول كل من رؤساء الأحزاب الرئيسية إلى مراكز الاقتراع، مع وضع تعداد لإغلاق مراكز الاقتراع لبدء التحليلات السياسية والتكهنات حول نتائج الانتخابات.
وكان من اللافت قرار قناة «اي 4»، وهي قناة ترفيهية تابعة لباقة القناة الرابعة البريطانية عدم بث أي برامج طيلة فترة التصويت، قائلة إن على مشاهديها، وغالبيتهم من الشباب، التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات بدلا من مشاهدة التلفزيون.



الشرطة البريطانية تواجه تحقيقاً بشأن تعاملها مع مزاعم تورط محمد الفايد بجرائم جنسية

الملياردير محمد الفايد المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر (أ.ب)
الملياردير محمد الفايد المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر (أ.ب)
TT

الشرطة البريطانية تواجه تحقيقاً بشأن تعاملها مع مزاعم تورط محمد الفايد بجرائم جنسية

الملياردير محمد الفايد المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر (أ.ب)
الملياردير محمد الفايد المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر (أ.ب)

تعتزم هيئات مراقبة الشرطة البريطانية التحقيق فيما إذا كانت قوة شرطة لندن قد أخفقت في تعاملها مع المزاعم بشأن تورط الملياردير محمد الفايد، المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر، في جرائم جنسية.

وقال المكتب المستقل المعني بمراقبة سلوك الشرطة، اليوم (الأربعاء)، إنه سيشرف على التحقيق الذي تجريه مديرية المعايير المهنية لشرطة العاصمة، بشأن ضياع الفرص لتقديم رجل الأعمال الراحل شديد الثراء، إلى العدالة.

وأوضح ستيف نونان، مدير العمليات في الهيئة المعنية بمراقبة سلوك الشرطة، إن «هناك حالة من القلق العام واسع النطاق بشأن هذه القضية، بعد أن تم على مدار أعوام عديدة الإبلاغ عن عدد كبير من المزاعم، بينما كان السيد الفايد لا يزال على قيد الحياة»، مضيفاً أنه «من المهم التحقيق بشأن هذه الشكاوى للتحقق مما إذا كان هناك أي فرص ضائعة أو إخفاقات من جانب الضباط بشأن التحقيق بشكل صحيح في هذه التقارير التي تم تقديمها في عام 2008».