الاستخبارات البريطانية: روسيا تكبدت «آلاف» الخسائر البشرية

عناصر من القوات الروسية تظهر إلى جانب آليات عسكرية (رويترز)
عناصر من القوات الروسية تظهر إلى جانب آليات عسكرية (رويترز)
TT

الاستخبارات البريطانية: روسيا تكبدت «آلاف» الخسائر البشرية

عناصر من القوات الروسية تظهر إلى جانب آليات عسكرية (رويترز)
عناصر من القوات الروسية تظهر إلى جانب آليات عسكرية (رويترز)

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الخميس) أنه وفقاً للاستخبارات البريطانية، تكبدت القوات الروسية خسائر بشرية هائلة في الحرب على أوكرانيا، ما دفعها للبحث عن تعزيزات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت الوزارة في تغريدة «من المؤكد تقريبا أن القوات الروسية تكبدت آلافا من الخسائر البشرية خلال غزوها لأوكرانيا».
ومن المرجح أن تبحث روسيا عن تعبئة جنود احتياط ومجندين وكذلك مرتزقة أجانب ومن جهات خاصة «ليحلوا محل تلك الخسائر الكبيرة»، بحسب التغريدة.
وجاء في التغريدة أيضا أنه من غير الواضح كيف سيكون أثر هذه المجموعات على فاعلية القتال.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1506872121858969600?s=20&t=C5do3L_kQXwgJpTvt2srog
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1506977161026101252?s=20&t=C5do3L_kQXwgJpTvt2srog
وكان مسؤول كبير في البنتاغون قد أعلن أمس (الأربعاء) أن الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمسافة تزيد على 30 كلم شرق كييف، وأن الجيش الروسي باشر بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا.
وقال المسؤول للصحافيين طالباً عدم نشر اسمه إن «الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كلم شرق وشمال شرقي كييف»، موضحاً أن هذا الأمر يمثل تغييراً في الوضع الميداني حول العاصمة.
وحتى الثلاثاء، كان البنتاغون يقول إن القوات الروسية تتمركز على بُعد 15 إلى 20 كلم من وسط كييف. وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية «بدأنا نراهم يتحصنون ويقيمون مواقع دفاعية». وتابع «المسألة ليست أنهم (الروس) لا يتقدمون، بل إنهم لا يحاولون التقدم. إنهم يتخذون مواقع دفاعية».
 



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.