وزير خارجية مصر: القوة العربية المشتركة خلال 4 أشهر

قال لـ {الشرق الأوسط} إن «قمة الكوميسا» الاقتصادية الأفريقية ستعقد بشرم الشيخ في يونيو

وزير خارجية مصر: القوة العربية المشتركة خلال 4 أشهر
TT

وزير خارجية مصر: القوة العربية المشتركة خلال 4 أشهر

وزير خارجية مصر: القوة العربية المشتركة خلال 4 أشهر

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن الفترة الزمنية المطروحة للانتهاء من مشروع إنشاء القوة العربية المشتركة هي أربعة أشهر، مشيرا إلى أن هناك فرق عمل فنية تعمل على وضع تصور للمشروع.
وأضاف الوزير، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته إلى إريتريا، أن السياسة الخارجية المصرية تعمل على تعميق العلاقات مع دول حوض النيل والدول المطلة على البحر الأحمر. وأوضح أن «قمة الكوميسا» الاقتصادية الأفريقية ستعقد في شرم الشيخ في يونيو (حزيران) المقبل، وكان يشير إلى قمة ثلاثة تكتلات اقتصادية كبرى في أفريقيا، هي «تجمع دول الكوميسا، والتجمع الاقتصادي لدول شرق أفريقيا، وتجمع دول جنوب القارة المعروف باسم الساداك». وقال الوزير شكري إن لمصر «اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر، ونعمل بشكل فيه كثير من الحركة والاهتمام لدعم هذه العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة».
وحول القمة الخليجية - الأميركية المرتقبة، قال شكري إنها فرصة لمناقشة قضايا المنطقة بدءا من اليمن ومرورا بالاتفاق النووي الإيراني وفلسطين وسوريا، مؤكدا أن الحوار والتشاور بين الدول العربية حول نتائجها أمر مهم.
وانتقد الوزير المصري استمرار جماعة الحوثي في تحركها العسكري باليمن، مشددا على أهمية ترسيخ عملية «إعادة الأمل» ومعالجة الأوضاع الإنسانية. وذكر أن هناك تنسيقا وتشاورا دائمين مع المملكة العربية السعودية ودول التحالف لدعم استقرار اليمن وعودة الحكومة الشرعية.
وتطرق أيضا إلى الوضع في ليبيا، قائلا إن «مصر تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى حل سياسي يعيد الأوضاع بالبلاد إلى مستقبل آمن ومستقر». وأكد أن مصر «تنسق بشكل دقيق مع المبعوث الأممي (إلى ليبيا) وتدعم جهوده، وتعمل على نجاح مهمته، وتتحاور مع كل الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.