«ناسا» تعيد تأكيد تعاونها مع روسيا في الفضاء رغم الحرب

«ناسا» قالت إن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل معا في محطة الفضاء الدولية (رويترز)
«ناسا» قالت إن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل معا في محطة الفضاء الدولية (رويترز)
TT

«ناسا» تعيد تأكيد تعاونها مع روسيا في الفضاء رغم الحرب

«ناسا» قالت إن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل معا في محطة الفضاء الدولية (رويترز)
«ناسا» قالت إن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل معا في محطة الفضاء الدولية (رويترز)

أكد مدير وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون، أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل معاً في محطة الفضاء الدولية رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال نيلسون في مؤتمر صحافي إن العلاقة المهنية بين رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية وكذلك في مراقبة المهمة في كل من هيوستن وتكساس وموسكو مستمرة «دون عقبات».
وأضاف نيلسون أن عودة رائد الفضاء الأميركي مارك فاندي هاي إلى الأرض المقررة في 30 مارس (آذار) ستتم أيضاً «دون أي مشاكل»، وكما هو مخطط له.
ومن المقرر أن يعود فاندي هاي كما هو مخطط له مع رائدي الفضاء أنطون شكابليروف وبيوتر دوبروف في كبسولة فضائية روسية من طراز «سويوز».
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب في أوكرانيا قبل شهر التي يتحدث فيها نيلسون صراحة عن هذا الموضوع في مؤتمر صحافي.
وكانت «ناسا» ووكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» أكدتا بالفعل في وقت سابق من الصراع استعدادهما لمواصلة العمل معاً على متن محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).