«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

لاستقبال رسائل الحالة المرورية واتصال في حالة طوارئ وبلوتوث

TT

«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «بي إم دبليو» تزويد جميع طرزها المطروحة للبيع في بريطانيا بإمكانية الاستفادة من تكنولوجيا الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وسيتم تزويد كل سيارة «بي إم دبليو» جديدة يتم بيعها في بريطانيا بنظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بتقنية الوسائط المتعددة، والتي تشمل تقنية «آي درايف» وقناة اتصال لاستقبال رسائل الحالة المرورية، إلى جانب نظام الاتصال في حالة الطوارئ وخدمة نقل البيانات بتقنية بلوتوث، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
واعتبارا من يوليو (تموز) المقبل سيتم تحديث سيارات الفئة الثانية من «بي إم دبليو»، وفي سبتمبر (أيلول) سيتم تحديث سيارات الفئة السابعة والفئة الأولى بتزويدها بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويقول خبراء صناعة السيارات إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة تعمل على تأمين حصتها من السوق البريطانية في ظل تزايد المنافسة وتزايد اهتمام المشترين بتقنيات الاتصالات في السيارة. في الوقت نفسه، لا تعتزم «بي إم دبليو» توفير نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية كخاصية قياسية في سياراتها المباعة بألمانيا. كما أن الأسواق الأخرى ستنتظر فترة قبل الحصول على هذه الخاصية في السيارات الألمانية.
وتتم إضافة الخاصية في سيارات الفئة الأولى مقابل 1200 يورو (1485 دولارا) لكل سيارة.



«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)
السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)
TT

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)
السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

يشهد «مهرجان الإبل» سباقات للهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، وماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات، في خطوة تُبرز التطور الذي تشهده رياضة الهجن في السعودية، وتعكس حرص القيادة على تمكين المرأة في مجالات متنوعة؛ بما فيها الرياضات التراثية.

كما تضفي المشاركة النسائية بُعداً جديداً على هذه الرياضة، وتُسهم في إبراز دور المرأة وتعزيز حضورها بأنشطة تحمل قيماً ثقافية واجتماعية عميقة.

وخصصت سباقات الهجن، التي تُعدّ من أبرز فعاليات المهرجان، جوائز مالية تتجاوز 85 مليون ريال، وتستمر على مدار 20 يوماً، وتضم 233 شوطاً موزعة بين الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يقام 185 شوطاً صباحاً و48 شوطاً مساء، تقطع خلالها الإبل المشاركة مسافة إجمالية تصل إلى 1335 كيلومتراً، موزعة على فئات متعددة تشمل: «حقايق»، و«لقايا»، و«جذاع»، و«ثنايا»، و«حيل وزمول»، مما يجعلها من أكثر السباقات تنوعاً وإثارة.

وانطلقت سباقات الهجن في «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد تحت شعار «عز لأهلها»، حيث تجتذب نخبة ملاك وفرسان الإبل وعشاق الهجن من داخل السعودية وخارجها، في مهرجان يُعدّ من أكبر الأحداث التراثية والثقافية في المملكة والعالم، ويحتفي بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً واقتصادياً، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين المنافسة والاحتفاء بالموروث، وذلك ضمن فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان.

ويمثل المهرجان، الذي يستمر حتى الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، منصة شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والاقتصاد. وإلى جانب سباقات الهجن، يزخر المهرجان بفعاليات أخرى تُبرز التراث السعودي وتعزز مكانة الإبل بوصفها عنصراً أساسياً في الهوية الوطنية، كما تسلط فعاليات المهرجان الضوء على القيمة الثقافية والاقتصادية للإبل، مما يجعل المهرجان حدثاً عالمياً يجمع بين الأصالة والتجديد.