«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

لاستقبال رسائل الحالة المرورية واتصال في حالة طوارئ وبلوتوث

TT

«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «بي إم دبليو» تزويد جميع طرزها المطروحة للبيع في بريطانيا بإمكانية الاستفادة من تكنولوجيا الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وسيتم تزويد كل سيارة «بي إم دبليو» جديدة يتم بيعها في بريطانيا بنظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بتقنية الوسائط المتعددة، والتي تشمل تقنية «آي درايف» وقناة اتصال لاستقبال رسائل الحالة المرورية، إلى جانب نظام الاتصال في حالة الطوارئ وخدمة نقل البيانات بتقنية بلوتوث، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
واعتبارا من يوليو (تموز) المقبل سيتم تحديث سيارات الفئة الثانية من «بي إم دبليو»، وفي سبتمبر (أيلول) سيتم تحديث سيارات الفئة السابعة والفئة الأولى بتزويدها بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويقول خبراء صناعة السيارات إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة تعمل على تأمين حصتها من السوق البريطانية في ظل تزايد المنافسة وتزايد اهتمام المشترين بتقنيات الاتصالات في السيارة. في الوقت نفسه، لا تعتزم «بي إم دبليو» توفير نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية كخاصية قياسية في سياراتها المباعة بألمانيا. كما أن الأسواق الأخرى ستنتظر فترة قبل الحصول على هذه الخاصية في السيارات الألمانية.
وتتم إضافة الخاصية في سيارات الفئة الأولى مقابل 1200 يورو (1485 دولارا) لكل سيارة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».