غروس للاعبي الأهلي: لا تهاون أمام التعاون

مشاركة مهند عسيري مشروطة بقرار طبي

مهند عسيري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مهند عسيري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

غروس للاعبي الأهلي: لا تهاون أمام التعاون

مهند عسيري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
مهند عسيري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

استأنف فريق الأهلي تدريباته، مساء أمس (الخميس)، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة من قبل الجهاز الفني، التي أعقبت وصول الفريق من أوزبكستان، فجر أول من أمس، بعد فراغه من مواجهة ناساف، في الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الرابعة لدوري الأبطال الآسيوي، حيث شرع الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس في الإعداد لمواجهة التعاون بعد غد (الأحد)، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الـ25 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين حيث استهل الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين وسط الملعب أشاد من خلاله بالأداء الذي قدم طوال المباريات الماضية وخصوصا في المواجهة الآسيوية الأخيرة أمام ناساف الأوزبكي، مطالبا اللاعبين بإيقاف التفكير في المنافسة الآسيوية والتركيز على مواجهات الدوري المتبقية بدءا من لقاء التعاون وعدم التهاون بها، مشددا على أهمية التركيز ومضاعفة الجهد في الأيام المقبلة، التي تعتبر حصاد الموسم، خصوصا أن المنافس المقبل التعاون من الفرق المميزة والقوية، محذرا اللاعبين من مغبة الاسترخاء والركون لمن منح الأهلي الأفضلية عطفا على ما قدم في الجولات الماضية أتبعه بشرح المتطلبات الفنية للاعبين خلال المباراة المقبلة، قبل أن يقسم الحصة التدريبية إلى جزأين، حيث ركز في الجزء الأول على النواحي اللياقية، بينما طبق في الجزء الثاني الكثير من الجمل الفنية قبل أن يجري مناورة على نصف الملعب، وقد اتسمت بالسخونة والإثارة.
وسيجري فريق الأهلي الحصة التدريبية الرئيسية، مساء اليوم (الجمعة)، بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير، بعد أن طالب الجهاز الفني بإغلاقها أمام الجميع تحضيرا للقاء التعاون، التي ستشهد تحديد الأسماء الأساسية التي سيستعين بها غروس في اللقاء.
من جهة أخرى، منح الجهاز الطبي المهاجم مهند عسيري الضوء الأخضر للعودة والمشاركة في تدريبات الكرة الجماعية، بعد أن أجريت للاعب اختبارات طبية، أمس الخميس، نجح في تجاوزها بعد إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له، وينتظر أن يشارك في التدريبات الجماعية اليوم، وباتت مشاركته في لقاء التعاون المقبل واردة بنسبة كبيرة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».