رينارد: علينا احترام «التنين الصيني»... والكرة بيد اللاعبين

لي شياو بنغ رشح المنتخب السعودي للفوز... و«سنلعب للمتعة»

هيرفي رينارد بدا واثقاً من فوز الأخضر اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
هيرفي رينارد بدا واثقاً من فوز الأخضر اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رينارد: علينا احترام «التنين الصيني»... والكرة بيد اللاعبين

هيرفي رينارد بدا واثقاً من فوز الأخضر اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
هيرفي رينارد بدا واثقاً من فوز الأخضر اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)

وصف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم الأسبوع الحالي بالأهم لمنافسات المجموعة وللسعودية ومشجعيها، مشيراً إلى أن الأخضر جاهز لمواجهة الصين اليوم الخميس ضمن الجولة التاسعة من تصفيات مونديال 2022.
وقال رينارد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في الشارقة المستضيفة للمباراة إنه منذ بداية التصفيات والجماهير السعودية تتطلع إلى التأهل وحتى اللحظة، الأخضر يقدم مستويات لافتة جعلته متربعاً على عرش صدارة مجموعته الثانية.
وأكد مدرب الأخضر أنه حث اللاعبين على بذل مجهود أكبر أمام التنين الصيني والتركيز في المباراة من أجل كسب النقاط الثلاث.
وتابع قائلاً: «منذ بداية التصفيات ركزت على 30 لاعباً في التشكيلة السعودية الدولية وأعتقد أنهم كسبوا تجربة مهمة وأضافوا خبرات رائعة لمسيرتهم الكروية وأتمنى أن نحقق الهدف الأهم، وهو بلوغ المونديال للمرة السادسة في تاريخ البلاد».
وقال المدرب الفرنسي رينارد: «نحن في مركز ممتاز في المجموعة، لقد قام اللاعبون بعمل لا يصدق، وكل شيء الآن في أيدينا».
وأضاف: «نعم، الشيء الأكثر أهمية هو الحصول على واحدة من البطاقتين المباشرتين لكأس العالم، لكنني أريد أن نحتل الصدارة، لأننا نتصدر منذ فترة طويلة».
وقال: «في كرة القدم الدولية، الأمور دائماً صعبة، ولكن عندما تمثل بلادك، لا يوجد وقت للاسترخاء».
وأضاف: «لا يمكننا أن نرفع قدمنا عن دواسة البنزين في هذه المرحلة المهمة».
وحول تأثير اللاعبين الأجانب السبعة في قوائم الأندية المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين على تشكيلة الأخضر قال إنه يفضل أن يلعب كافة لاعبي المنتخب مع أنديتهم وألا يبقوا على دكة البدلاء، لكنه في الوقت ذاته ستكون له وجهة نظر أخرى لو كان مديراً فنياً لأي نادٍ في الدوري السعودي.
وكشف رينارد أن المهاجم فراس البريكان لن يكون خياراً له اليوم الخميس لكنه سيعمل على تجهيزه لمواجهة أستراليا الأخيرة في التصفيات على اعتبار أنه لم يتدرب بالشكل الكافي مع زملائه اللاعبين بسبب إصابته بإنفلونزا والتحاقه المتأخر بالبعثة في الشارقة.
وشدد على أنه يجب احترام المنتخب الصيني حينما يلتقيه الأخضر اليوم، مستطرداً أن كل شيء الآن بيد اللاعبين ويتوقف على الأداء الذي سيكون في المباراة.
وأشار إلى أن الكرة السعودية تعيش لحظات رائعة، كونها تحظى بدعم هائل من القيادة في البلاد وكذلك من مسؤولي الرياضة والكرة في المملكة، وأن هذا الدعم يجب أن يتبلور إلى نتائج إيجابية بحيث يتأهل لكأس العالم 2022.
وعقد رينارد اجتماعاً أمس بلاعبي المنتخب السعودي قبل بدء التدريب وحثهم على أهمية حسم المواجهة وعدم الالتفات للنتائج الأخرى التي قد تتسبب في إرباك ترتيب المجموعة وعبر عن ثقته الكبيرة والهائلة بهم ليس في هذه المباراة وإنما في كل المباريات السابقة والمقبلة.
من ناحيته، قال مدرب الصين لي شياو بنغ إن المنتخب السعودي مرشح للفوز على «التنين»، لكنه سيطلب من اللاعبين القتال داخل الملعب حتى آخر دقيقة، واصفاً المواجهة بالصعبة جداً.
وتابع قائلاً: «نعلم أننا خسرنا فرص التأهل لكأس العالم 2022 لكننا سنلعب من أجل المتعة والفائدة ومستقبل الكرة الصينية».
وشدد على أن المنتخب الصيني سيلعب بخطة متوازنة أمام الأخضر السعودي، متمنياً أن يكون اللاعبون في تركيز كامل.
ومن المقرر، أن يدير لقاء السعودية والصين طاقم تحكيم إماراتي بقيادة الحكم الدولي محمد عبد الله حسن، ويعاونه كل من محمد أحمد يوسف (مساعد أول)، وحسن المهري (مساعد ثانٍ)، ومعهم عادل النقبي (حكم رابع)، وعمار الجنيبي في غرفة حكم فيديو المساعد، رفقة زميله عمر آل علي، بناء على ما أعلنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشارك طاقم التحكيم الإماراتي مؤخراً في إدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا 2021. والتي جمعت الهلال وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021. والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بنتيجة هدفين ليفوز بلقب دوري أبطال آسيا ويتأهل إلى كأس العالم للأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.