وزيرا الرياضة والتعليم يدشنان أول نسخة للألعاب المختلفة للبنين والبنات

الفيصل: سننمي المواهب المدرسية... وآل الشيخ: نتطلع لمجتمع حيوي

وزيرا الرياضة والتعليم يتوسطان مجموعة من الطلبة والطالبات خلال تدشين حفل «دوري المدارس» (الشرق الأوسط)
وزيرا الرياضة والتعليم يتوسطان مجموعة من الطلبة والطالبات خلال تدشين حفل «دوري المدارس» (الشرق الأوسط)
TT

وزيرا الرياضة والتعليم يدشنان أول نسخة للألعاب المختلفة للبنين والبنات

وزيرا الرياضة والتعليم يتوسطان مجموعة من الطلبة والطالبات خلال تدشين حفل «دوري المدارس» (الشرق الأوسط)
وزيرا الرياضة والتعليم يتوسطان مجموعة من الطلبة والطالبات خلال تدشين حفل «دوري المدارس» (الشرق الأوسط)

دشن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم، أمس (الأربعاء)، بمقر وزارة التعليم في العاصمة الرياض، النسخة الثالثة من دوري المدارس لكرة القدم، والنسخة الأولى للألعاب المختلفة للبنين والبنات.
وستشهد النسخة الثالثة من دوري المدارس التوسُّع في الألعاب الرياضية المستهدفة، حيث تم إطلاق ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والجودو والتايكوندو والجوجيتسو، لتنضم إلى رياضة كرة القدم لدوري المدارس 2022. وتقام منافساتها للفرق المدرسية من مراحل التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي في 47 إدارة تعليم على مستوى المملكة (للأعمار من 12 إلى 18 سنة)، حيث تتأهل منها فرق إلى مرحلة تصفيات المناطق (للأعمار من تحت 15 سنة إلى تحت 18 سنة)، تليها مرحلة بطولة المملكة للنخبة، التي ستقام في نهاية موسم دوري المدارس لهذا العام.
وشارك في منافسات النسختين الأولى والثانية أكثر من 118000 طالب من مختلف مراحل التعليم العام الثانوية والمتوسطة والابتدائية، مثلوا أكثر من 5441 فريقاً، حيثُ أدار مباريات جميع مراحل الدوري 900 حكم معتمدين من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك على 200 ملعب، بينما يشارك في النسخة الجديدة لدوري المدارس 426 ألف طالب وطالبة يمثلون 42534 فريقاً، يتنافسون في ألعاب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والجودو والتايكوندو والجوجيتسو، وذلك في صالات وملاعب وزارتي التعليم والرياضة.
وأكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أن الدعم السخي الذي يحظى به قطاع الرياضة من القيادة العليا في البلاد مكّن وزارة الرياضة من إطلاق مشاريع ومبادرات رياضية متنوعة، ومن ضمنها مشروع دوري المدارس، بالتعاون المثمر مع وزارة التعليم»، مضيفاً: «نحن الآن نمضي مجدداً مع وزارة التعليم في مشروع دوري المدارس، ليسهم في تنمية وتطوير المواهب الرياضية في مدارس التعليم العام؛ فبعد النجاح السابق للدوري في رياضة كرة القدم تمَّت إضافة ألعاب رياضية متنوعة للبنين وللبنات، ستثري من منافسات الدوري وستسهم في تنمية المواهب المدرسية».
وقال الفيصل في تصريحات، أمس، عقب التدشين، إنهم يتطلعون مع وزارة التعليم إلى نجاحات واسعة يحققها دوري المدارس.
من جانبه، عبر وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن سعادته بتدشين دوري المدارس لهذا العام، ليستمر في تحقيق أهدافه، مؤكداً أنهم في وزارة التعليم يثمنون التعاون القائم مع وزارة الرياضة في هذا المشروع، وفي جوانب التدريب والتطوير».
وأضاف: «دوري المدارس سيسهم في بناء مجتمع صحي رياضي حيوي؛ فالرياضة المدرسية تشهد تفاعلاً مستمراً، والرياضة أصبحت نمط حياة، وقد عملنا في الوزارة على تطوير النشاط الرياضي لأهميته، ولدينا كفاءة عالية في مجال التربية الرياضية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.