رونالدو للاقتراب من إنجاز تاريخي... أو نهاية حقبة ذهبية!

رونالدو يحمل على عاتقه حلم كل البرتغاليين (أ.ف.ب)
رونالدو يحمل على عاتقه حلم كل البرتغاليين (أ.ف.ب)
TT

رونالدو للاقتراب من إنجاز تاريخي... أو نهاية حقبة ذهبية!

رونالدو يحمل على عاتقه حلم كل البرتغاليين (أ.ف.ب)
رونالدو يحمل على عاتقه حلم كل البرتغاليين (أ.ف.ب)

تحوم المخاطر حول تفوّق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم؛ فمن أجل أن يخوض النهائيات الـ12 توالياً لبطولة كبرى، يتوجب عليه أن يقود منتخب بلاده، بدايةً، للفوز على نظيره التركي في بورتو، اليوم.
وفي حال اجتاز أبطال «أوروبا 2016» عقبة تركيا، يتعيّن على رجال المدرب فرناندو سانتوس مواجهة الفائز من مباراة إيطاليا المتوَّجة بالنسخة الأخيرة من كأس أوروبا، ومقدونيا الشمالية المتواضعة، حيث تميل الكفَّة إلى مباراة نهائية مصيرية افتراضية بين البرتغال وإيطاليا، الثلاثاء المقبل، على ملعب «التنين» أيضاً.
ويقف رونالدو عند عتبة إنجاز تاريخي، في حال نجحت البرتغال في اللحاق بركب المتأهلين إلى العرس الكروي في قطر، حيث سيدخل النادي المغلق للاعبين الذين خاضوا خمس نهائيات لكأس العالم.
ولكن في المقلب الآخر، وفي حال فشل الفائز بـ«الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم، خمس مرات، صاحب الـ37 عاماً في حجز مقعده إلى مونديال قطر المقرر إقامته من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) حتّى 18 ديسمبر (كانون الأول)، فسيكون ذلك نهاية حقبة ذهبية لنجم دوّن اسمه بأحرف من ذهب في عالم الكرة المستديرة.
اعتاد لاعب ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق على خوض مثل هذه المباريات المصيرية، حيث سبق له أن مرّ بتجربة الملحق في طريقه إلى كأس أمم أوروبا 2012، ثم كأس العالم 2014. وفي كل مرة، أثبت رونالدو المتحدر من جزيرة ماديرا أنه على مستوى التحدي.
في عام 2011، سجَّل مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي هدفين أمام البوسنة والهرسك، وبعد ذلك بعامين سجل أربعة أهداف ضد منتخب السويد، ونجمه زلاتان إبراهيموفيتش. وفرض رونالدو حضوره في جميع البطولات الكبرى، منذ بداية مسيرته الدولية في عام 2003، ليجد دائماً طريق شباك منافسيه، علماً بأنه صاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية مع 115 هدفاً في 184 بقميص البرتغال. وخلال تصفيات دور المجموعات التي اختتمت في نوفمبر الماضي، سجل رونالدو ستة أهداف في سبع مباريات. إلا أنه ظل صامتاً في آخر مباراتين، عقب التعادل السلبي مع آيرلندا، والخسارة أمام صربيا 1 - 2، علماً بأن الأخيرة حجزت بطاقة التأهل المباشر إلى قطر من عقر دار البرتغال. ورغم أنه لم يصل إلى حاجز الـ50 هدفاً في الموسم منذ 2018، فإن رونالدو لا يزال قادراً على اجتراح المعجزات، كما فعل قبل أسبوعين بتسجيله ثلاثية فريقه في الفوز على توتنهام 3 - 2 في الدوري الإنجليزي، ليرفع رصيده في عدد «الهاتريك» إلى 59 في مسيرته، بالتزامن مع تربعه على عرش أفضل هداف في المباريات الرسمية مع 807 أهداف، منذ بدايته الاحترافية.
ومع ذلك، وبعدما خفت وهج قوته البدنية التي تمتع بها في الماضي، وكونه غالباً ما يلعب بمفرده في الهجوم، بات رونالدو يحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى مساندة زملائه في المنتخب البرتغالي، بعدما اعتاد لسنوات عديدة حمله بمفرده على كاهليه. وأكد ديوغو جوتا مهاجم ليفربول على ذلك، في مؤتمر صحافي، أمس، قال فيه: «نعلم أننا نتمتع بالموهبة. إذا نجحنا في التحلي بروح جماعية جيدة، فسنتمكن من تجاوز الملحق».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».