مفاوضات روسيا وأوكرانيا «صعبة»... وكييف لديها مواقف «مبدئية»

جندي أوكراني خلال حظر التجول في كييف بالقرب من مركز تجاري تعرض للتدمير جراء القصف الروسي (د.ب.أ)
جندي أوكراني خلال حظر التجول في كييف بالقرب من مركز تجاري تعرض للتدمير جراء القصف الروسي (د.ب.أ)
TT

مفاوضات روسيا وأوكرانيا «صعبة»... وكييف لديها مواقف «مبدئية»

جندي أوكراني خلال حظر التجول في كييف بالقرب من مركز تجاري تعرض للتدمير جراء القصف الروسي (د.ب.أ)
جندي أوكراني خلال حظر التجول في كييف بالقرب من مركز تجاري تعرض للتدمير جراء القصف الروسي (د.ب.أ)

أعلن المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك، اليوم (الأربعاء)، أن المفاوضات بين بلاده وروسيا «صعبة» لأن «الجانب الأوكراني لديه مواقف واضحة ومبدئية».
وأشار إلى أن المفاوضات التي استؤنفت في 14 مارس (آذار)، تتواصل «بشكل دائم، عبر الإنترنت».
وقبل وقت قصير، اتّهم وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الولايات المتحدة بعرقلة المباحثات «الصعبة» مع كييف والأوكرانيين «بتغيير موقفهم تكراراً».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505648076777738249
وقال لافروف خلال خطاب ألقاه أمام طلّاب: «من الصعب أن نتخلّص من الانطباع بأن زملاءنا الأميركيين يمسكون (الأوكرانيين) بأيديهم».
وأضاف، بعد شهر تقريباً من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، «يفترض الأميركيون ببساطة أن إنهاء هذه العملية بسرعة ليس مفيداً لهم».
وتابع: «تريد الدول الغربية لعب دور الوسطاء. نحن لا نعارض ذلك، لكن لدينا خطوط حمر».
وتصف روسيا الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ نحو أربعة أسابيع بأنها «عملية عسكرية خاصة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.