الإصلاحي الروسي شوبيس يترك منصب الممثل الخاص لبوتين

أناتولي شوبيس (رويترز)
أناتولي شوبيس (رويترز)
TT

الإصلاحي الروسي شوبيس يترك منصب الممثل الخاص لبوتين

أناتولي شوبيس (رويترز)
أناتولي شوبيس (رويترز)

قال مصدر مطلع لـ«رويترز»، اليوم الأربعاء، إن السياسي الإصلاحي الروسي المخضرم أناتولي شوبيس ترك منصب الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين للعلاقات مع المنظمات الدولية.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن شوبيس غادر البلاد وليست لديه نية للعودة.
وشوبيس أرفع شخصية تتنحى عن منصبها منذ بدأت روسيا ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.
ويطلق الروس على شوبيس، أسماء كثيرة؛ منها: «الحاخام الاقتصادي»، و«الكاوبوي الأميركي في البراري الروسية»، و«الكاردينال الأشقر».
ووفقاً لوسائل إعلام محلية؛ عمل أناتولي شوبيس مديراً لمكتب الرئيس الروسي السابق يلتسن، ثم قفز إلى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، وقد قدم يلتسن شوبيس على أنه منقذ روسيا، إثر تعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء في فبراير (شباط) 1997. وقد رد البرلمان الروسي على تعيين شوبيس بأن «يلتسن وجه تحدياً مباشراً للرأي العام الروسي».
وأشرف شوبيس على خطة الخصخصة خلال فترة حكم يلتسن وترأس شركة الطاقة الكهربائية الروسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.