قائد «الحرس» الإيراني يحذّر إسرائيل من انتقام فوري لقتل أي من عناصره

القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (أرشيفية - رويترز)
القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (أرشيفية - رويترز)
TT

قائد «الحرس» الإيراني يحذّر إسرائيل من انتقام فوري لقتل أي من عناصره

القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (أرشيفية - رويترز)
القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (أرشيفية - رويترز)

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم (الأربعاء)، إن إيران ستنتقم على الفور من قتل إسرائيل لأي من جنودها، وقال سلامي موجهاً حديثه لإسرائيل: «لن نشارك فقط في جنازة شهدائنا، بل سننتقم لهم على الفور».
وحذر سلامي إسرائيل من ارتكاب ما عدها «أي حماقة جديدة»، وقال: «أوقفوا الشر وإلا فسيتعين عليكم اختبار الضربة الصاروخية لحرس الثورة مرة أخرى»، حسبما نقلت وكالة أنباء «تسنيم» شبه الرسمية الإيرانية.
وأشار في كلمة خلال مراسم تأبين أحد القادة في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، إلى «الحسابات الخاطئة للصهاينة» قائلاً: «نحذّر هؤلاء بأن يكفوا عن شرورهم وفي غير هذه الحالة سيتم إغلاق حتى هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في العالم في وجههم».
https://twitter.com/aawsat_News/status/994685477142908930
وتعارض إسرائيل جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وهددت مراراً بشن عمل عسكري ضد إيران عدوها اللدود إذا أخفقت الدبلوماسية في منعها من حيازة قنبلة نووية.
وكانت مصادر عسكرية مطلعة في تل أبيب قد كشفت في يوليو (تموز) الماضي أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، نقل خلال زيارته إلى واشنطن آنذاك رسائل واضحة إلى الإدارة الأميركية بشأن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وشملت هذه الرسائل تهديدات بهجوم عسكري إسرائيلي في إيران، وطرح خطط تصب في هذا الاتجاه.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.