فيديو يُظهر قتالاً عنيفاً بين قوات أوكرانية وروسية قرب كييف

مشهد من فيديو لقتال عنيف في العاصمة الأوكرانية كييف (سي إن إن)
مشهد من فيديو لقتال عنيف في العاصمة الأوكرانية كييف (سي إن إن)
TT

فيديو يُظهر قتالاً عنيفاً بين قوات أوكرانية وروسية قرب كييف

مشهد من فيديو لقتال عنيف في العاصمة الأوكرانية كييف (سي إن إن)
مشهد من فيديو لقتال عنيف في العاصمة الأوكرانية كييف (سي إن إن)

أظهر مقطع فيديو جديد معركة بين مقاتلين على ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، في خضمّ الغزو الروسي للبلاد.
وأشارت شبكة «سي إن إن» إلى أن الفيديو على ما يبدو جزء من هجوم أوكراني مضاد أكثر شمولاً، ويُظهر الفيديو معركة على طول خط السكك الحديدية قرابة 18 ميلاً شمال شرقي كييف.
ويمكن سماع أحد الجنود في الفيديو، الذي تمكن من إطلاق ثلاث جولات آر بي جي بشكل سريع بنجاح، يهتف: «الله أكبر».
https://www.youtube.com/watch?v=NJ9MSQ13YuY
والسياسي الأوكراني الذي نشر هذا المقطع قال إن المقاتل وغيره هم مقاتلون شيشان، مهاجرون ممن حملوا السلاح ضد روسيا.
واستمر القصف على مدن عدة مثل كييف وخاركيف وماريوبول وأوديسا وميكولايف وتشرنيهيف، أمس (الثلاثاء).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505581974630580225
وفي كييف حيث يفترض أن ينتهي صباح اليوم (الأربعاء) حظر التجول الذي فُرض صباح الاثنين، يبدو أن تقدم القوات الروسية متوقف.
وقال حاكم المنطقة أولكسندر بافليوك إن القصف كان كثيفاً أمس (الثلاثاء)، في الكثير من المناطق المحيطة بالعاصمة، وكان القتال مستمراً في إيربين وغوستوميل، على مشارف كييف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.