أوستن: معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأميركي مرتفعة للغاية

وزير الدفاع الاميركي لويد ج.أوستن الثالث يتحدث إلى الجنود المعينين في فوج الفرسان الثاني في بلغاريا (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
وزير الدفاع الاميركي لويد ج.أوستن الثالث يتحدث إلى الجنود المعينين في فوج الفرسان الثاني في بلغاريا (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
TT

أوستن: معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأميركي مرتفعة للغاية

وزير الدفاع الاميركي لويد ج.أوستن الثالث يتحدث إلى الجنود المعينين في فوج الفرسان الثاني في بلغاريا (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
وزير الدفاع الاميركي لويد ج.أوستن الثالث يتحدث إلى الجنود المعينين في فوج الفرسان الثاني في بلغاريا (موقع وزارة الدفاع الأميركية)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس (الثلاثاء)، إن معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأميركي «لا تزال مرتفعة للغاية».
وأضاف أوستن في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «ومن الواضح أن أمامنا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به. لذلك أنشأت اليوم لجنة المراجعة المستقلة لمنع الانتحار والاستجابة له لإجراء مراجعة شاملة».
وحسب شبكة «سي إن إن» ارتفع معدل الانتحار بين أفراد الخدمة الفعلية في الجيش الأميركي بنسبة 4.‏41 % في السنوات الخمس من 2015 إلى 2020، وفقاً للبيانات المقدمة في التقرير السنوي لوزارة الدفاع حول الانتحار في الجيش.
وأظهر التقرير أن معدل الانتحار بين أفراد الجيش زاد بنسبة 9.1% في 2020 وبنسبة 15.3% في الفترة من 2018 إلى 2020.
كما ارتفع المعدل بين أفراد الاحتياط بنسبة 19.2% في عام 2020، وارتفع معدل الانتحار بين أفراد الحرس الوطني بنسبة 31.7% في عام 2020.
وانتحر نحو 580 من أفراد الجيش، ما بين الخدمة الفعلية والاحتياط والحرس الوطني في عام 2020. ويُظهر التقرير أيضاً أن 202 من أفراد الأسرة العسكرية لقوا حتفهم منتحرين في عام 2019.
ويربط بعض الإحصاءات حالات الانتحار بالعسكريين الذين قضوا فترات متعددة في جبهات القتال بوصفهم أكثر عُرضة للانتحار من غيرهم، ولكن مع ذلك، فإن عدداً من المنتحرين لم يشاركوا في القتال.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.