«تسلا» تفتتح خطها الألماني

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في مؤتمر صحافي في برلين (أ.ب)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في مؤتمر صحافي في برلين (أ.ب)
TT

«تسلا» تفتتح خطها الألماني

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في مؤتمر صحافي في برلين (أ.ب)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في مؤتمر صحافي في برلين (أ.ب)

افتتحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية العملاقة «تسلا» مصنعها الجديد خارج العاصمة الألمانية برلين أمس (الثلاثاء). وقام إيلون ماسك، مؤسس ورئيس «تسلا»، خلال الاحتفال بتسليم أولى السيارات من طراز «موديل واي» التي أنتجها المصنع للعملاء بعد عامين فقط من بدء أعمال بناء المصنع.
وحضر المستشار الألماني أولف شولتس، ووزير الاقتصاد روبرت هابيك، الاحتفال. ويوجد المصنع العملاق في ولاية براندنبورغ الزراعية المحيطة بالعاصمة برلين، وهو أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا.
وكانت «تسلا» تأمل في بدء الإنتاج بالمصنع في الصيف الماضي، لكنّ إجراءات الحصول على الموافقات الحكومية تأخرت، وبخاصة لأن الشركة قررت إقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، لا يزال تحت الإنشاء، في نفس موقع مصنع السيارات.
ومع ذلك يشعر الألمان بالدهشة لسرعة إنجاز المصنع وبدء تشغيله في دولة تحتاج فيها المشروعات الكبيرة إلى عدة سنوات. ومنحت ولاية براندنبورغ الموافقة النهائية على بدء تشغيل المصنع في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكانت «تسلا» قد ذكرت في وقت سابق أنها استثمرت مليارات اليورو في المشروع. ومن المتوقع وصول الطاقة الإنتاجية للمصنع في مرحلته الأولى إلى 500 ألف سيارة سنوياً ويوفّر نحو 12 ألف وظيفة.
وأعرب هابيك عن أمله في إتمام مشروعات مستقبلية بنفس السرعة التي أُنجز فيها بناء مصنع شركة «تسلا»، وقال: «هذه الفترة القصيرة لبناء المصنع من الممكن أن تكون بالطبع معياراً في مجالات أخرى... أعمل على تحقيق ذلك على مدار الساعة».
وأشار هابيك إلى أن الشركة الأميركية بدأت في البناء قبل الحصول على التصاريح، وقال: «لو لم تأتِ التصاريح، لكانوا سيضطرون إلى تفكيك المصنع. هذه ثقافة مختلفة في جرأة الشركات - لكنها نجحت».
ومع ارتفاع أسعار الطاقة، قال هابيك إن تقليل استهلاك المنتجات النفطية يعد مساعدة كبيرة، وقال في إشارة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا: «نريد الاستقلال عن النفط الروسي. هذا ليس أمراً هيناً... إظهار أنه لا يمكننا استبدال نفط (آخر) بالنفط (الروسي) فحسب، بل أيضاً (الاعتماد على التنقل) الكهربي، هو بالطبع رمز جميل في هذا اليوم».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.