الرياض تستضيف «الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال» عام 2025

جانب من مراسم توقيع استضافة الرياض للألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع استضافة الرياض للألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف «الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال» عام 2025

جانب من مراسم توقيع استضافة الرياض للألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع استضافة الرياض للألعاب الآسيوية للصالات المغلقة وفنون القتال (الشرق الأوسط)

وقعت السعودية، اليوم (الثلاثاء)، مع المجلس الأولمبي الآسيوي استضافة منطقة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية السابعة 2025، التي فازت بها خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمدينة دبي.
وأقيمت الدورة للمرة الأولى في تايلاند 2005 ثم ماكاو 2007 وفيتنام 2009 وكوريا الجنوبية 2013 وعشق آباد 2017، على أن تستضيف تايلاند النسخة السادسة عام 2023.
وثمن الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض خلال حضوره مراسم التوقيع، الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع الرياضة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مبيناً أنه تحققت نظير ذلك الدعم استضافات على مستوى إقليمي وعالمي، أظهرت كفاءة التنظيم والاحترافية العالية للسعودية، ما أسهم في جذب الأحداث الرياضية وتنوع الألعاب.
وأضاف الأمير محمد بن عبد الرحمن: «عراب وقائد هذه الإنجازات التي وصلت للعالمية هو ولي العهد، حتى أصبحت المملكة لها ريادتها الأولى عالمياً على مستويات التنظيم والاستضافات باختلاف الرياضات والألعاب»، متابعاً بالقول: «أتمنى للزملاء في وزارة الرياضة التوفيق في مهامهم، ووزير الرياضة على كفاءة عالية وقدرة وخبرات في تنظيم هذا الحدث العالمي، وأقدم شكري للمجلس الأولمبي الآسيوي وأعضائه».
من جهته، نوه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة بدعم خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة واهتمام ولي العهد، بالرياضة السعودية والتقدم العالمي الذي تمثل باستضافة عدد من الأحداث والدورات الرياضية العالمية؛ ومن أبرزها دورة الألعاب الآسيوية 2034، ودورة الألعاب العالمية للفنون القتالية 2023.
وأكد الفيصل أن استضافة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025 تعدُ نواة لاحتضانِ العديدِ من المنافساتِ الآسيوية المقبلة، خصوصاً بعد النقلة النوعية التي حققتها السعودية رياضياً، ما جعلها محط أنظارِ العالم، مشيراً إلى تطلعهم من خلال هذه النسخة إلى مشاهدة منافسة مثيرة بين المتسابقين، ما ينعكسُ على تطورِ اللعبة في قارة آسيا.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، أن السعودية تقوم بدفع عجلة الرياضة إلى الأمام بشكل مذهل، مؤكداً أن المجلس يدعم بقوة كل جهود المملكة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية»، مضيفاً: «واثقون من نجاح المملكة في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025 ودورة الألعاب الآسيوية 2034، معرباً عن سعادته بما شاهد في السعودية من نهضة وتطور في القطاع الرياضي الذي جعل الرياض وجهة لأهم حدثين رياضيين في القارة الآسيوية.


مقالات ذات صلة

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

رياضة سعودية يلاقي المنتخب السعودي نظيره ترينداد وتوباغو ودياً الثلاثاء (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، اليوم الأحد، تدريباته في معسكره الإعدادي الذي يقام حاليّاً في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من المنتظر أن يدخل المنتخب السعودي تحت 20 عاماً ضمن المراكز الـ15 الأولى في التصنيف الدولي (الشرق الأوسط)

«أخضر المبارزة» يحقق برونزية كأس العالم

حقق المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي اختتمت اليوم الأحد بمدينة لاغـوس النيجيرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يواصل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ترسيخ مكانته كأكبر تجمع ثقافي وتراثي يعكس هوية المملكة (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: 800 فردية تتنافس على لقب «بيرق الموحد» لفئة المجاهيم

شهد الشوط قبل الأخير لمسابقة بيرق الموحد فئة المجاهيم، اليوم، تنافساً محتدماً بين 800 فردية زج بها 10 مشاركين. تأهلت منها 400 فردية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».