نيمار الأعلى أجراً في سان جيرمان بأربعة ملايين يورو شهرياً

نيمار الأعلى أجراً في سان جيرمان بأربعة ملايين يورو شهرياً
TT

نيمار الأعلى أجراً في سان جيرمان بأربعة ملايين يورو شهرياً

نيمار الأعلى أجراً في سان جيرمان بأربعة ملايين يورو شهرياً

يتقاضى البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أربعة ملايين يورو شهرياً، فيما يبلغ متوسط الراتب الإجمالي الشهري لفريقه المملوك قطرياً 990 ألف يورو، بحسب ما كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يكن مُفاجئاً أن يتصدر سان جيرمان الذي يتربع على صدارة الدوري الفرنسي لكنه خرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني؛ أكثر الأندية كرماً مع لاعبيه وطواقمه بين أندية الدوري الفرنسي.
وفي ترتيب رواتب لاعبي الدوري الفرنسي الذي نشرته «ليكيب»، كانت المراكز الـ14 الأولى من نصيب سان جيرمان.
ويتصدر نيمار، القادم الى سان جيرمان عام 2017 بأكبر صفقة في التاريخ (222 مليون يورو)، هذا الترتيب براتبه الشهري الإجمالي (قبل الضرائب) والبالغ 4083000 يورو، متقدماً على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي وصل الصيف الماضي من برشلونة الإسباني (3375000 يورو)، وكيليان مبابي (2220000 يورو) الذي يصل الصيف المقبل لنهاية عقده.
ويجب النزول الى المركز الخامس عشر للعثور على أول لاعب لا يرتدي قميص نادي العاصمة، وهو مهاجم موناكو وسام بن يدر (650 ألف يورو).
ووفق الصحيفة، فإن اللاعب الأعلى أجراً في أوروبا خارج فرنسا هو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتقاضى مع فريقه الجديد - القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي 2.6 مليون يورو شهرياً قبل الضرائب.
ويبلغ متوسط الراتب في سان جيرمان 990 ألف يورو شهرياً، بينما يصل متوسط راتب جميع أندية الدوري الفرنسي الى 100 ألف يورو (67 ألفاً بدون سان جيرمان).
ويأتي مرسيليا من بعد سان جيرمان على لائحة الأندية الأكثر إنفاقاً على الرواتب (متوسط الراتب الإجمالي 226 ألف يورو شهرياً)، ومن ثم موناكو (185 ألف يورو) ونيس (130 ألف يورو) وليون (120 ألف يورو)، فيما يحتل كليرمون المركز الأخير بين الأندية العشرين (20 ألف يورو).
وبحسب «ليكيب»، بلغت رواتب أندية الدوري الفرنسي هذا الموسم 1.73 مليار يورو، مقابل 1.38 مليار يورو في موسم 2018-2019، في حين انخفض إجمالي دخل «ليغ 1» بنسبة 29 في المئة منذ مارس (آذار) 2020 بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا بشكل خاص وانهيار العقد مع ناقل مباريات الدوري «ميديابرو».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.