بناءً على المعلومات الوراثية... تطبيق يقيس مخاطر التعرض لنوبات قلبية

شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
TT

بناءً على المعلومات الوراثية... تطبيق يقيس مخاطر التعرض لنوبات قلبية

شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تطبيقا إلكترونيا يعمل على الهواتف الذكية يمكنه قياس مخاطر تعرض الشخص لنوبات قلبية بناء على صفاته الوراثية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «ديجيتال ميديسن» المتخصصة في مجال التطبيقات الرقمية في عالم الطب، استطاع الفريق البحثي من معهد «سريكبس» للأبحاث في الولايات المتحدة ابتكار تطبيق إلكتروني يحمل اسم «ماي جين رانك». ويستطيع هذا التطبيق إعطاء تقييم لاحتمالات تعرض شخص ما لنوبة قلبية بعد تغذيته بمعلومات جينية عن هذا الشخص.
https://twitter.com/scrippsresearch/status/1502406055409557514?s=20&t=61YEFLo0sUmx9pO51-hieQ
ويرى فريق الدراسة أن قياس مخاطر التعرض لنوبة قلبية وإبلاغها للشخص المعني عبر تطبيق إلكتروني على الهاتف الجوال يعتبر من الوسائل الفعالة لتنبيه الأشخاص المهددين بالخطر من أجل طلب الرعاية الصحية والحد من احتمالات تعرضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم عن إيفان ميوز طبيب أمراض القلب في معهد «سريكبس» قوله: «لقد أصبحت لدينا الفرصة لإدخال علوم الهندسة الوراثية في الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ومساعدة المرضى على فهم المخاطر التي تتهددهم وتمكينهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياتهم».
ويستطيع التطبيق الإلكتروني المجاني الذي يعمل على هواتف «أيفون» و«أندرويد» أن يستدعي البيانات الجينية الخاصة بالمستخدم بعد أن يجري سلسلة اختبارات في شركة «23 أند مي» المتخصصة في مجال اختبارات الهندسة الوراثية.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.