صحيفة روسية تنشر حصيلة مرتفعة للقتلى بأوكرانيا ثم تحذف التقرير لاحقاً

جنود روس يفحصون صاروخاً أميركياً مضاداً للدبابات تخلى عنه الجيش الأوكراني أثناء انسحابه في منطقة دونيتسك (إ.ب.أ)
جنود روس يفحصون صاروخاً أميركياً مضاداً للدبابات تخلى عنه الجيش الأوكراني أثناء انسحابه في منطقة دونيتسك (إ.ب.أ)
TT

صحيفة روسية تنشر حصيلة مرتفعة للقتلى بأوكرانيا ثم تحذف التقرير لاحقاً

جنود روس يفحصون صاروخاً أميركياً مضاداً للدبابات تخلى عنه الجيش الأوكراني أثناء انسحابه في منطقة دونيتسك (إ.ب.أ)
جنود روس يفحصون صاروخاً أميركياً مضاداً للدبابات تخلى عنه الجيش الأوكراني أثناء انسحابه في منطقة دونيتسك (إ.ب.أ)

نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية الموالية للكرملين لفترة وجيزة حصيلة للجنود الروس الذين يعتقد أنهم قتلوا في أوكرانيا أعلى من الحصيلة الرسمية، إلا أنها حذفت هذه المعلومات لاحقاً.
وذكر تقرير على موقع الصحيفة الإلكتروني، أول من أمس الأحد، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن 9861 جندياً روسياً قتلوا منذ بداية الحرب، كما أظهرت نسخة مؤرشفة تم تداولها أمس الاثنين.
وهذه الحصيلة أعلى بكثير من 498 قتيلاً أكدتهم موسكو رسمياً حتى الآن.
وبعد بضع ساعات، اختفى هذا التقرير من الصحيفة. ولم يصدر أي بيان أو تعليق من الصحيفة بشأن التقرير.
وكانت وسائل إعلام مختلفة في حيرة من أمرها بشأن معنى التقرير، أمس، حيث أشار البعض إلى أنه لم يتم تقديم أي معلومات عن القتلى الروس في إحاطة وزارة الدفاع الأحد الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.