أفضل أجهزة استقبال الصوت والصورة لعام 2022

مستقبل «ياماها»
مستقبل «ياماها»
TT

أفضل أجهزة استقبال الصوت والصورة لعام 2022

مستقبل «ياماها»
مستقبل «ياماها»

هل تبحثون عن أفضل جهازٍ لاستقبال الصوت والصورة في السوق؟ لستم وحدكم على الأرجح. لقد اختبرنا أكثر الخيارات شعبية ومن العلامات التجارية الكبرى بأسعار تتراوح بين 500 و800 دولار.

صوت وصورة
لقد ركّزنا على الاتصال ومستويات الأداء والمزايا البارزة... من فيديوهات الـ8 كيه، إلى صيغة «دولبي أتموس» والتدفّق الموسيقي عبر الواي – فاي، والتقنيات الصوتية العالية الجودة، ولا بدّ من القول إنّ أجهزة استقبال الصوت والصورة العصرية هي كلّ ما تحتاجون إليه إذا كنتم من محبّي التجارب السينمائية في المنزل.
يعدّ التوافق مع دقّة العرض 8 كيه الميزة الأبرز في هذه الأجهزة والتي باتت متوفرة في الكثير من أفضل النماذج التي اختبرناها. صحيح أنّ فيديوهات الـ8 كيه –وتلفزيونات الـ8 كيه– لا تزال شحيحة اليوم، ولكنّ التوافق مع دقّة العرض المذكورة يبقى عاملاً مهماً جداً للتحسينات المستقبلية ولا سيّما للمستهلكين الذين يعتزمون شراء تلفزيون 8 كيه في المستقبل –ولمحبّي ألعاب الفيديو الذين يستخدمون «إكس بوكس سيريز إكس» أو «بلايستيشن 5» ويبحثون عن أحدث خصائص الفيديو. ولكن يجب تنبيه محبّي ألعاب الفيديو إلى أنّه حتّى وقتٍ ليس ببعيد، واجهت أجهزة استقبال الصوت والصورة مشكلات في عرض الفيديوهات من بعض أنواع أجهزة اللعب والكومبيوترات الشخصية.

مستقبلات مطورة
> مستقبل «ياماها RX - V6A»: أفضل جهاز استقبال للصوت والصورة
اختبرناه في فئة الـ8 كيه ولكنّه يعاني من مشكلة: النماذج الصادرة في بداية 2021 منه لا تتوافق مع اتصال 4 كيه- 120 هرتز، وما زلنا بانتظار انطلاق برنامج «ياماها» 8 كيه للتحديث. ولكن بمعزل عن هذه المشكلة، يقدّم لكم «ياماها Yamaha RX - V6A» تصميماً حديثاً بحوافه العصرية وضوابط التحكّم السهلة ونوعية الصوت الرائعة.
يمكن القول إنّ جهاز استقبال الصوت والصورة هذا سينسيكم فكرة زيارة السينما مرّة أخرى وسيمنحكم تجربة تدفّق موسيقي أكثر من رائعة. يزوّد هذا الجهاز مستخدميه باتصال واي - فاي وصيغة التدفّق «إير بلاي 2»، وتوافق مع «سبوتيفاي كونكت»، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث ونظام «ميوزيك كاست» من تطوير شركة «ياماها» نفسها لتشغيل التدفّق من أجهزتكم.
> «أونكيو Onkyo TX - NR6100»: أفضل جهاز استقبال للصوت والصورة للتدفّق الموسيقي
حافظ هذا الجهاز على المرتبة الثانية على لائحة أفضل الأجهزة في هذه الفئة خلال السنوات القليلة الماضية. وكما سلفه، يقدّم «أونكيو TX - NR6100» نوعية صوت رائعة والكثير من أنواع الاتصالات التي أصبحت اليوم تتضمّن أيضاً دعماً لـ«4 كيه-120 هرتز» من أجهزة اللعب. تتباهى الشركة المصنّعة أيضاً بأنّها عزّزت أداء هذا الجهاز بأفضل صيغ التدفّق وأبرزها «كومكاست» المدمجة، و«دي تي إس بلاي - فاي» و«سبوتيفاي كونكت» و«إير بلاي» وبلوتوث. ولكنّ جهاز الاستقبال من «أونكيو» سيكلّفكم أكثر من جهاز «ياماها» بنحو 150 دولاراً.
> «دينون Denon AVR - S960H»: الأفضل لمحبّي ألعاب الفيديو وهواة الموسيقى
هذا الجهاز هو واحدٌ من اثنين صدرا عام 2020 قد لا يكون «دينون AVR - S960H» ناجحاً ومتطوّراً بقدر جهاز «ياماها»، ولكنّه يضمن نوعية صوتية عالية جداً.
يأتي جهاز الاستقبال هذا بتصميم أسود اللون يضمّ مكبرات صوتية تشغّل الموسيقى بسلاسة لافتة. يحتوي «دينون AVR - S960H» على كلّ الخصائص التي قد تحتاجون إليها وأبرزها تقنية الفيديو 8 كيه، وتحكّم صوتي عبر مكبري «أليكسا» ومساعد «غوغل» الصوتيين، بالإضافة إلى صيغتي «دولبي أتموس» و«إير بلاي 2» للتدفّق.
وأخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أجهزة «دينون AVR - S960H» الصادرة قبل أبريل (نيسان) 2021 تعاني من مشكلة في اتصال 4 كيه-120 هرتز، ولكن يمكنكم حلّها عن طريق برنامج الصيانة الذي تقدّمه الشركة.
* «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».