34 فريقاً للسيدات تختتم أول رالي سعودي من نوعه

عبير بنت ماجد قادت مركبتها «بورشه»... وفريق سويدي يتوج باللقب

جانب من حفل تتويج الرالي وسط مشاركة حصرية للسيدات (الشرق الأوسط)
جانب من حفل تتويج الرالي وسط مشاركة حصرية للسيدات (الشرق الأوسط)
TT

34 فريقاً للسيدات تختتم أول رالي سعودي من نوعه

جانب من حفل تتويج الرالي وسط مشاركة حصرية للسيدات (الشرق الأوسط)
جانب من حفل تتويج الرالي وسط مشاركة حصرية للسيدات (الشرق الأوسط)

في حدث نادر، أنهت متسابقات الرالي الملاحي الأول من نوعه في السعودية، حيث تمكنت جميع الفرق الـ34 المشارِكة في هذا الحدَث التاريخي من إكمال السباق بسلامة لتصل إلى نقطة النهاية في العاصمة الرياض، وعلى طول درب السباق الذي بلغت مسافته 1.105 كيلومترات، برزت مجموعة من المناطق السعودية ذات المناظر الخلابة، التي مرت فيها المتسابقات من المملكة وباقي دول العالم على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وكان الرالي قد انطلق من أمام قصر القشلة في حائل بعد إعلان الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، عن بدء السباق، وبعد منافسات حامية جداً على الدروب الوعرة، تمكن الفريق السويدي «سويدين تشالينج»، الذي ضم السائقة آني سيل وملاحتها ميكايلا كوتولينسكي من الفوز على متن مركبتهما «تويوتا راف»، وتُعد سيل سائقة معروفة تشارك في «رالي داكار»، وحصدت العديد من الألقاب خلال مسيرتها المهنية في عالم السباقات الممتدة لنحو 30 سنة.
وأقيم الرالي تحت إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وتنظيم «باخشب لرياضة السيارات»، وبدعم من شركة للسيارات.
وركز الرالي على المهارات الملاحية بدل أن يكون مجرد اختبار للسرعة، ولقد عبر العديد من المناطق على الدروب الوعرة والمعبدة انطلاقاً من مدينة حائل في شمال وسط السعودية متوجهاً إلى مدينة القصيم، وانتقل بعدها إلى العاصمة الرياض، حيث نقطة النهاية. ومر الرالي خلال هذه المراحل في العديد من الإحداثيات التي شكلت مسار الرالي، وواجه الكثير من التحديات المختلفة.
من ناحيتها، قالت الأميرة عبير بنت ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، التي قادت مركبتها «بورشه» برفقة ملاحتها نوال المقدري، «كانت هذه تجربة رائعة جداً. فلقد خضت غمار (الرالي)، كون سباقات الرالي هي هواية أرغب بممارستها، وأريد أن أعزز قدراتي فيها أكثر. فلطالما نافستُ على الحلبات في الماضي، لكن هذه تجربتي الأولى على متن مركبة رباعية الدفع، ولقد تعلمت الكثير خلالها. بالطبع واجهنا الكثير من الصعوبات في المركبة، حيث حدثت ثقوب في الإطارات كل يوم تقريباً، لكن أنا سعيدة بما قمت به وحققته. ويشرفني كثيراً أني التقيت بكل هذه السيدات، وأتمنى حقاً أن يستمر التواصل معهن».


قصر القشلة في حائل شهد انطلاقة الرالي وانتهى أمام جامعة شقراء (الشرق الأوسط)

ورغم وجود عدد من سائقات الرالي البارزات وبعض الفائزات في «رالي داكار»، إلا أن معظم باقي المتسابقات كن من المبتدئات اللاتي شارَكن للمرة الأولى في أي نوع من الراليات أو رياضات السيارات.
في المقابل، قالت الملاحة السعودية ولاء رهبيني، التي شاركت للمرة الأولى في حدَث خاص بالسيارات على متن مركبة «إم جي» برفقة شقيقتها سمر، «لقد كان الرالي ممتعاً جداً رغم التحديات. ربما تطلب منا الأمر المزيد من التدريبات، لكن بالحقيقة يمكنني القول إن المِلاحة لم تكن صعبة كثيراً، إلا عند فقدان الطريق الصحيح، إذ توجب علينا العودة عندها إلى النقطة السابقة وإعادة ضبط الكيلومترات للتمكن بعدها من متابعة المنافسة، وهو ما شكل تحدياً بارزاً بالطبع. وبكل الأحوال، سأخوض الراليات من هذا النوع مجدداً بكل تأكيد».
من ناحيته، قال عبد الله باخشب، رئيس اللجنة المنظمة للرالي، «أنا سعيد للغاية بوصول (الرالي) إلى نهايته وتتويج الفائزات اللاتي تألقن بالفعل في هذا الحدث التاريخي، الذي يُعد الرالي الملاحي الأول من نوعه للنساء فقط في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. كما أريد التعبير عن سروري بالمشارَكة القوية في الرالي، حيث استقطب سائقات أجنبيات من 15 دولة حول العالم مثل الولايات المتحدة الأميركية والسويد والإمارات وغيرها، وذلك إلى جانب حوالي 21 سائقة من السعودية. والأهم من هذا كله أنهن جميعاً أكملن هذا السباق بأمان، وأنا أتطلع بشوق لتنظيم الحدث العام المقبل ورؤيتهن مجدداً في رحاب السعودية».
ومر الرالي في بعض أكثر المناطق التاريخية روعة بالمملكة، بما فيها جبة التي تُعد موقع تراث عالمي مصنف لدى منظمة (اليونيسكو)، ويضم نقوشاً صخرية قديمة جداً. ومن بعدها، تم التوجه إلى قرية توران التي يُقال إن حاتم الطائي كان يسكن فيها وتحوي معالم قصره، ثم تم الانتقال إلى عيون الجواء في منطقة القصيم، حيث توجد حصاة النصلة المعروفة باسم «صخرة عنترة»، إذ تقول القصة إن عنترة بن شداد كان يلتقي بابنة عمه عبلة في ظلالها بعد هذا، عبر الرالي بالقرب من جبل ساق ذي الشكل الهرمي والبالغ ارتفاعه 912 متراً، ثم روضة الحسو في منطقة القصيم، لينتهي السباق عند مقر الرالي في شقراء، حيث «جامعة شقراء» التي تم افتتاحها مؤخراً.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.