صادرات كوريا الجنوبية تشهد نموا خلال الشهر الحالي

صادرات كوريا الجنوبية تشهد نموا خلال الشهر الحالي
TT

صادرات كوريا الجنوبية تشهد نموا خلال الشهر الحالي

صادرات كوريا الجنوبية تشهد نموا خلال الشهر الحالي

أظهرت بيانات جمركية نشرت، اليوم (الاثنين)، نمو صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 1. 10% سنويا خلال الأيام العشرين الأولى من مارس (آذار) الحالي على خلفية الطلب على الرقائق والمنتجات البترولية.
وذكرت إدارة الجمارك الكورية الجنوبية أن إجمالي قيمة الصادرات خلال أول 20 يوما من الشهر الحالي بلغ 3. 37 مليار دولار مقابل 8. 33 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة الانباء الالمانية.
في المقابل زادت الواردات بنسبة 9. 18% سنويا إلى 3. 39 مليار دولار خلال الفترة نفسها لتسجل كوريا الجنوبية عجزا تجاريا بقيمة 08. 2 مليار دولار خلال الشهر الحالي.
وقاد قطاع رقائق الذاكرة الإلكترونية نمو الصادرات؛ حيث زادت صادراته خلال أول 20 يوما من الشهر الحالي بنسبة 8. 30% سنويا، لتشكل أشباه الموصلات بشكل عام حوالى 20% من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي، لتبلغ قيمتها 3.39 مليار دولار، ما أدى إلى عجز تجاري قدره 08.2 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.
كما ارتفعت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 79% على أساس سنوي مع ارتفاع أسعار النفط وسط الأزمة الأوكرانية.
وتراجعت صادرات السيارات بنسبة 1. 18% سنويا وصادرات قطع غيار السيارات بنسبة 1. 9% لتشكل الصادرات حوالى 7% من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية وهو رابع أكبر اقتصاد في آسيا يمضي في مسار الانتعاش على خلفية الصادرات القوية؛ حيث يتوقع بنك كوريا الجنوبية المركزي نموه بمعدل 3% خلال العام الحالي بعد نمو بمعدل 4% خلال العام الماضي، في حين تتوقع وزارة المالية أن ينمو الاقتصاد الكوري بنسبة 1. 3% خلال العام الحالي.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.