كراسنودار «المغمور» على بعد خطوات من المشاركة في دوري الأبطال

التكاتف والوحدة والروح القتالية أهم أسلحة الفريق الروسي

بيريرا هداف كراسنودار («الشرق الأوسط»)
بيريرا هداف كراسنودار («الشرق الأوسط»)
TT

كراسنودار «المغمور» على بعد خطوات من المشاركة في دوري الأبطال

بيريرا هداف كراسنودار («الشرق الأوسط»)
بيريرا هداف كراسنودار («الشرق الأوسط»)

يطمح كراسنودار الروسي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، بعد سبع سنوات فقط من تكوين النادي، بفضل دعم الملياردير سيرغي غاليتسكي. ويحتل كراسنودار، القادم من جنوب روسيا، المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق ست نقاط وراء زينيت سان بطرسبرغ المتصدر قبل أربع جولات من نهاية الموسم، بعدما حقق سبعة انتصارات وتعادل مرتين منذ نهاية العطلة الشتوية.
وإذا حافظ كراسنودار على مكانه مع تقدمه بأربع نقاط على سيسكا موسكو صاحب المركز الثالث فإنه سيصعد إلى الدور الثالث في تصفيات دوري الأبطال. وقال ماوريسيو بيريرا، لاعب وسط كراسنودار وهداف الفريق في الدوري الروسي هذا الموسم برصيد ثمانية أهداف «إذا واصلنا اللعب بنفس المستوى الذي أظهرناه أمام الفرق القادمة من موسكو فإنه يمكننا تحقيق ذلك». وأضاف اللاعب القادم من أوروغواي «ستكون هذه لحظة تاريخية بالنسبة لكراسنودار». وتابع «جميع من يلعبون في كراسنودار يمتلكون الطموح ويريدون الوصول لأعلى رصيد من النقاط. من أجل تأكيد الحصول على المركز الثاني نحتاج لثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات».
وشارك كراسنودار بالفعل للمرة الأولى في تاريخه هذا الموسم في مسابقة قارية عندما احتل المركز الثالث في مجموعته بالدوري الأوروبي، وسينتقل خلال أشهر قليلة لاستاد خاص به يسع 36 ألف متفرج بدلا من المشاركة حاليا مع جاره كوبان في ملعب واحد. ويمتلك غاليتسكي رئيس النادي سلسلة كبيرة تضم نحو عشرة آلاف متجر في كل أنحاء البلاد، وتقدر ثروته بمبلغ 10.3 مليار دولار، ونجح بالفعل في وضع كراسنودار على الخريطة الكروية في روسيا. وقال بيريرا (25 عاما) «غاليتسكي يقدم كل شيء من أجل النادي. إنه شخص مشغول للغاية لكنه يعطي الكثير من الانتباه للاعبين والمدربين والجهاز الطبي. رئيس النادي يهتم دائما بالطريقة التي يلعب بها الفريق». ورغم عدم وجود أسماء بارزة في صفوف كراسنودار يعتقد بيريرا أن التكاتف والوحدة والروح القتالية للاعبين هي أهم أسلحة الفريق. وقال بيريرا «نملك العديد من اللاعبين أصحاب المهارات الفردية والإمكانات الفنية. لكن أهم شيء هو أننا نلعب كفريق واحد. نحن أقوياء كمجموعة».
وبعد العمل لعدة سنوات في أوكرانيا تولى أوليغ كونونوف (49 عاما) القادم من روسيا البيضاء مسؤولية كراسنودار في أغسطس (آب) 2013. ويرى بيريرا أن الفريق تطور تحت قيادته. وقال بيريرا «إنه يجيد ما يفعله بشدة. المدرب يريد أن يحتفظ الفريق بالكرة على الأرض واللعب بتمريرات قصيرة». وأضاف «إنه يريد أن نلعب بإيقاع سريع وبضغط متواصل على المنافس حتى خارج ملعبنا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».