بورصة موسكو تستأنف نشاطها تدريجياً

شاشة تعرض أسعار الروبل في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
شاشة تعرض أسعار الروبل في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

بورصة موسكو تستأنف نشاطها تدريجياً

شاشة تعرض أسعار الروبل في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
شاشة تعرض أسعار الروبل في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

أعلنت سوق الأسهم في موسكو التي علّقت عملها بعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو شهر، عودة التداول بالسندات الحكومية اعتباراً من اليوم الاثنين، وذلك كخطوة أولى لاستئناف نشاطها بشكل تدريجي.
وأكد المتحدث باسم البورصة، أندري بارغينكسي، استئناف التداول بسندات الدين الفيدرالية الصادرة عن الحكومة الروسية. وكانت حاكمة المصرف المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، أكدت الجمعة أن البنك سيقوم بشراء السندات الحكومية للحد من التذبذب في الأسواق.
وأبدى بارغينكسي أمله في أن تعاود البورصة التداول بالأسهم قريباً، بعد تعليق ذلك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وأوضح: «كل شيء جاهز من الناحية التقنية، نأمل في أن يتم استئناف ذلك في مستقبل قريب».
وامتنعت السلطات الروسية حتى الآن عن استئناف نشاط البورصة بشكل كامل، وسط مخاوف من انهيار سوق الأسهم بسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الدول الغربية على روسيا على خلفية غزوها لأراضي جارتها الشرقية. وتراجعت قيمة الروبل الروسي لأدنى مستوياتها تاريخياً أمام العملات الصعبة منذ بدء الهجوم في 24 فبراير (شباط).
وقام المصرف المركزي في 28 من الشهر الماضي برفع معدلات الفوائد من 9.5 في المائة إلى 20 في المائة لمواجهة تبعات العقوبات الاقتصادية ولجم الارتفاع في نسبة التضخم.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.