الحسين لـ«الشرق الأوسط»: تألقي رفع أسهم اللاعب العربي في السعودية

نجم التعاون قال إنهم أحرجوا النصر على أرضه ومستعدون لملاقاته مجدداً

جهاد الحسين (أرشيف {الشرق الأوسط})
جهاد الحسين (أرشيف {الشرق الأوسط})
TT

الحسين لـ«الشرق الأوسط»: تألقي رفع أسهم اللاعب العربي في السعودية

جهاد الحسين (أرشيف {الشرق الأوسط})
جهاد الحسين (أرشيف {الشرق الأوسط})

كشف السوري جهاد الحسين صانع ألعاب فريق التعاون أن سر بروزه في المباريات الأخيرة يعود إلى وجود منظومة متكاملة من النجوم في صفوف الفريق، وقال: «أنا لا ألعب وحيدًا على أرض الميدان، ولا يأتي التألق إلا إذا توفرت جميع سبل الراحة النفسية والأجواء الصحية، وهذا ما يمتلكه فريق التعاون».
وأضاف: «حصولي على أكثر لاعب صنع أهدافا يعتبر رسالة جيدة للأندية بأن اللاعب العربي قادر على خلق الفارق، وأيضا هداف الدوري عمر السومة لاعب عربي، وكل هذه الأشياء ترفع من أسهم اللاعب العربي ويرسل رسالة للأندية بأن اللاعب العربي يخلق الفارق، خصوصا أننا قريبون من العادات والتقاليد والأخلاق من اللاعب السعودي، كما أنه يوفر على الأندية المال، خصوصا عندما يتم التعاقد مع لاعب برازيلي أو أوروبي بقيمة عالية، وهناك مواهب سورية وعربية كثيرة تصنع الفارق مع أي نادٍ غير جهاد والسومة، وهذا الأمر بكل تأكيد يسعدني».
وعن تجديد عقده مع نادي التعاون، قال: «جددت عقدي مع النادي القصيمي لموسم واحد، وهذا يعود للراحة النفسية التي وجدتها في النادي، كما أن عائلتي الكريمة موجودة معي بالقصيم، وهذا يعزز من حالة الاستقرار التي أعيشها في المدينة، والتوقيع لم يأخذ من وقتي سوى خمس دقائق ودون مفاوضات، والحمد لله كانت الأمور ميسرة جدًا والإدارة متفهمة موقفي وتحترمنا، وكل هذه عوامل تحفزني للعب موسم آخر للتعاون».
وأشاد الحسين بالمدرب البرتغالي جوزيه غوميز، وقال: «هو مدرب طموح ومميز ويمتلك فكرا تدريبيا احترافيا كبيرا، خصوصا أن التعاون مر بظروف صعبة، منها غياب عناصر مهمة بالفريق واللعب في أسبوع أكثر من ثلاث لقاءات، وكل ذلك يبدو صعبا على أي فريق، ومع ذلك أجاد التعاون التعامل معها وبعض المواجهات لعبها دون مهاجم وخرج بنتائج إيجابية، والبرتغالي غوميز استوعب حالة الكرة السعودية جيدًا ويجيد التعامل مع اللاعبين فضلا عن قراءته المتميزة داخل الملعب، ويحسب للإدارة التعاونية التجديد معه لأكثر من موسم».
وكان الحسين بارك لجماهير فريقه تأهلهم إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على فريق الشباب على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض يوم الجمعة الماضي بنتيجة 2 / 1، وقال الحسين: «نهدي فوزنا الثمين إلى المجلس التنفيذي وإدارة النادي وعشاق الفريق، ولقد جاء في وقت مناسب جدا وفي بطولة غالية علينا».
وأضاف: «منذ سبع مواجهات ماضية ونحن نعاني من النقص والغيابات لظروف متعددة، بالإضافة إلى ضغط المباريات بداية بالدوري وكأس الملك والبطولة الخليجية، وهذا الفوز جاء في وقت مناسب لاستعادة ثقة جماهيرنا، وبإذن الله سنعوض كثيرا في هذه البطولة».
وزاد: «الشباب فريق كبير وممكن لديه ظروف صعبه كتلك التي عشناها سابقا، لكن الأهم قدمنا مباراة استمتع بها المشاهد، وجلبنا فوزا سيزودنا بدفعة معنوية كبيرة فيما تبقى لنا من مباريات».
وعن حظوظ فريقه بالتأهل للمباراة النهائية حيث سيواجه النصر أو الباطن، قال: «موعد المباراة في وقت جميل، خصوصا أنه مع انتهاء الدوري وهذه فرصة لاكتمال عناصر فريقنا، وسنقدم كل ما في وسعنا لأجل كرة قدم تليق باسم التعاون، ولم يتبقَّ أمامنا سوى مباراة واحدة للوصول إلى النهائي، وبعد ذلك سنحظى بشرف السلام على راعي المباراة خادم الحرمين الشريفين».
وشدد الحسين على أن مباريات الكؤوس لا تقبل أنصاف الحلول بغض النظر عن المنافس، فلا بد أن تبذل مجهودا طوال تسعين دقيقة للوصول إلى ما تريده.
وحول إمكانية مواجهة فريق النصر في نصف النهائي، قال: «سبق وأن أحرجنا النصر على أرضه وبين جماهيره، والتعاون قدم موسما جيدا، خصوصا إذا شاهدنا المشاركات العدة التي لعب فيها والمستوى الذي ظهرنا به أمام الأندية الكبيرة».
ورفض الحسين أن يطلق على فوز التعاون في المباراة القادمة في نصف النهائي من المسابقة بالمفاجأة. وقال: «ثقتنا في أنفسنا كلاعبين كبيرة، ونحن لدينا الرغبة في تجاوز الفريق المنافس ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في الفوز والوصول للنهائي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.