«صافرة إماراتية» للمواجهة الصينية ـ السعودية

الأخضر يواصل التحضير لتصفيات كأس العالم 2022

TT

«صافرة إماراتية» للمواجهة الصينية ـ السعودية

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة منافسه منتخب الصين، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022. بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي)، في اللقاء المقرر إقامته على ملعب الشارقة الدولي، الخميس المقبل. وشهدت الحصص التدريبية حضور ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي أكد على أهمية التركيز ومضاعفة الجهد خلال الفترة الحالية التي تسبق المباراة من أجل تحقيق الجاهزية الفنية والذهنية، وهو نفس الذي أوضحه أيضاً الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للأخضر، والذي شدد على أهمية تحقيق الفوز وكسب الـ3 نقاط من أجل ضمان التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم.
ووصف رينارد التأهل إلى مونديال قطر 2022 بأنه الهدف الأهم الذي جاء من أجله لتدريب الأخضر، لذلك فإن الفريق السعودي سيكون على موعد مع المجد في حال فوزه على الصين في المباراة القادمة بالجولة التاسعة، حيث إنه سيضمن وقتها التأهل المؤكد إلى كأس العالم، حتى قبل لعب الجولة العاشرة والأخيرة ضد أستراليا، في اللقاء المقرر إقامته يوم 29 مارس (آذار) الحالي، على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ومن المقرر، أن يدير لقاء السعودية والصين طاقم تحكيم إماراتي بقيادة الحكم الدولي محمد عبد الله حسن، ويعاونه كل من محمد أحمد يوسف (مساعد أول)، وحسن المهري (مساعد ثانٍ)، ومعهم عادل النقبي (حكم رابع)، وعمار الجنيبي في غرفة حكم فيديو المساعد، رفقة زميله عمر آل علي، بناء على ما أعلنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشارك طاقم التحكيم الإماراتي مؤخراً في إدارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا 2021. والتي جمعت الهلال وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021، والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بنتيجة هدفين ليفوز بلقب دوري أبطال آسيا ويتأهل إلى كأس العالم للأندية.
ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية حتى الآن، برصيد 19 نقطة من 8 مواجهات، وبفارق نقطة واحدة عن اليابان صاحب المركز الثاني بـ18 نقطة، و4 نقاط كاملة عن منتخب أستراليا صاحب المركز الثالث، لذلك فإن وصول الأخضر إلى النقطة 22 في حال انتصاره على الصين سيعني ضمان التأهل المباشر سواء في المركز الأول أو الثاني. وغاب المهاجم الدولي فراس البريكان، مهاجم الفتح، عن مرافقة بعثة المنتخب السعودي إلى الإمارات بسبب عارض صحي طارئ. ورغم سلامة اللاعب من الإصابة بفيروس كورونا فإن الجهاز الطبي للفريق فضل إراحته بدلاً من تعرضه للإرهاق والإجهاد في حال السفر من بعثة الأخضر لمواجهة الصين.
واستعان هيرفي رينارد بـ25 لاعباً للمشاركة في قائمة مباراتي الصين ثم أستراليا في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية، حيث ضمت قائمة الأخضر النهائية كلاً من: (محمد العويس، محمد اليامي، فواز القرني، أمين البخاري، عبد الله مادو، أحمد شراحيلي، حسان التمبكتي، عبد الإله العمري، زياد الصحافي، ياسر الشهراني، متعب الحربي، محمد البريك، سلمان الفرج، سالم الدوسري، سعود عبد الحميد، سامي النجعي، محمد كنو، علي الحسن، عبد الرحمن غريب، خالد الغنام، عبد الرحمن العبود، صالح الشهري، عبد العزيز البيشي، فهد المولد، هتان باهبري).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.