البحرين: «الداخلية» تعلن ضبط عناصر إرهابية ومواد لتصنيع التفجيرات

في عمل هو الثاني من نوعه يجري الإعلان عنه خلال أسبوع

البحرين: «الداخلية» تعلن ضبط عناصر إرهابية ومواد لتصنيع التفجيرات
TT

البحرين: «الداخلية» تعلن ضبط عناصر إرهابية ومواد لتصنيع التفجيرات

البحرين: «الداخلية» تعلن ضبط عناصر إرهابية ومواد لتصنيع التفجيرات

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس ضبطها عناصر وخلايا إرهابية خططت لتنفيذ أعمال تخريبية، وضبط بحوزتها كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في التفجير. ويمثل إعلان الداخلية البحرينية الثاني من نوعه خلال أسبوع تقريبًا، وذلك بعد إعلان سبق هذا الإعلان بالقبض على 28 شخصا، بينهم عناصر إرهابية.
وقالت الداخلية أمس إنه وفي إطار جهود حفظ الأمن والنظام العام وفي عملية استباقية ساهمت في إحباط عدة أعمال إرهابية، تمكنت شرطة المباحث الجنائية من رصد وتحديد عدد من البؤر الإرهابية، والقبض على مجموعة من العناصر التي شاركت في التخطيط والتنفيذ لجرائم إرهابية وتخريبية خطيرة.
وأشار البيان إلى أن من بين الذين تم القبض عليهم محكومون لمدد مختلفة، تصل بعضها إلى المؤبد، كما عثر بحوزة المقبوض عليهم كميات كبيرة من المواد والأدوات التي تستخدم في تنفيذ الأعمال الإرهابية وتصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار.
وأشارت «الداخلية» إلى خطورة ما عثر عليه بحوزة المقبوض عليهم، وقالت إنها تمثل تهديدا مباشرا للأرواح والممتلكات وترويعا للآمنين، إذ عمد الإرهابيون إلى استخدام منازل في جنوسان وسترة الخارجية في تصنيع وتخزين المواد والأدوات المتفجرة، غير عابئين بما يمثله هذا العمل الآثم من خطورة على حياة المواطنين والمقيمين.
وأشارت الداخلية البحرينية إلى أن أعمال البحث والتحري التي تمت مباشرتها في إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة، شملت مراقبة المواقع المشتبه فيها من خلال فريق العمل المتخصص والذي تم تشكيله من عدة جهات أمنية لإسناد جهود الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، ولكون تلك المواد تشكل خطورة كبيرة على السكان والمنازل القريبة وبناء على عملية تحليل المخاطر، تقرر مداهمة فورية لهذه البؤر الإرهابية.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحريز المواد المضبوطة في إطار العمل على توثيق الأدلة والحفاظ عليها، وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
وشددت وزارة الداخلية على أنها ماضية قدما في التصدي لكل الجرائم والأعمال الإرهابية ومواجهة التحديات الأمنية وخفض معدل الجريمة، وصولا إلى الهدف الأسمى وهو أمن وسلامة الوطن.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.