علماء يعتقدون بوجود «كون مضاد» لكوننا

العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
TT

علماء يعتقدون بوجود «كون مضاد» لكوننا

العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)

تقترح نظرية جديدة وجود «كون مضاد» لكوننا يعود إلى الوراء في الزمن.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار فريق دولي من علماء الفيزياء النظرية إلى أن النظرية الكامنة وراء الدراسة تعتمد على ما يُعرف في الفيزياء باسم التناظرات الأساسية الثلاثة في الطبيعة وهي: الشحنة، حيث إن قلب شحنة الجسيم في تفاعل معين ينتج عنه شحنة متساوية ومعاكسة. والتكافؤ، لأن الصورة المعكوسة لتفاعل الجسيمات ستبدو مماثلة للصورة الأصلية. والوقت، لأن التفاعلات التي تسير إلى الوراء في الزمن تبدو مماثلة للتفاعلات الأصلية.
ويُعرف هذا التناظر الأساسي باسم تناظر «CPT».
ويقول العلماء إن هذه التماثلات الأساسية الثلاثة تشير إلى وجود كون بمثابة «صورة معكوسة لكوننا»، من شأنه أن يكون عكس كوننا تماماً، مما يعني أنه سيكون ممتلئاً بجسيمات معكوسة ومشحونة بشكل معاكس والتي تعود إلى الوراء في الوقت.
ويمكن للنظرية أيضاً أن تلقي الضوء على غموض المادة المظلمة -التي يُقال إنها تشكل 95% من كوننا، لكنها غير مرئية تماماً بالنسبة لنا.
ففي هذا الكون المضاد، ستتكون المادة المظلمة بشكل أساسي من نوع جديد من النيوترينو، الجسيمات عالية الطاقة ومنخفضة الكثافة التي لا تحمل شحنة موجبة أو سالبة.
ووفقاً للعلماء، هناك ثلاثة أنواع معروفة من النيوترينوات وكلها تدور إلى اليسار، في حين أن جميع الجسيمات المعروفة الأخرى لها اختلافات في الدوران يميناً ويساراً، وقد يعني ذلك وجود نيوترينوات يمينية في مكان ما لا يمكننا اكتشافه، وهو «الكون المضاد».
وتم نشر تفاصيل هذه النظرية الجديدة في مجلة «Annals of Physics».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.