بنيت: رفع «الحرس» الإيراني من قائمة الإرهاب «ثمن أغلى مما يمكن تحمله»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
TT

بنيت: رفع «الحرس» الإيراني من قائمة الإرهاب «ثمن أغلى مما يمكن تحمله»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إمكانية قيام الولايات المتحدة برفع «الحرس» الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، من أجل تمهيد الطريق للتوصل لاتفاق نووي، بأنه «ثمن أغلى مما يمكن تحمله».
وقال بنيت في مستهلّ الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم (الأحد): «إننا قلقون جداً إزاء نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني الوقح بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية»، وشدد على أن «الحرس الثوري هو عبارة عن كبرى المنظمات الإرهابية حول العالم. وعلى عكس (داعش)، أو غيرها من المنظمات الإرهابية، تقف وراءه دولة، وهي إيران»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
https://www.facebook.com/IsraeliPM/videos/5019954654766237/
ونقلت صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» عنه القول: «إنها ليست مشكلة إسرائيلية بحتة. فهناك دول أخرى، من الدول الحليفة للولايات المتحدة في هذه المنطقة، تتعامل يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة مع هذه المنظمة الإرهابية». وأضاف: «في هذا الوقت بالذات، نلاحظ عزماً على إبرام اتفاق نووي مع إيران بأي ثمن تقريباً، بما في ذلك الإعلان عن أن أكبر منظمة إرهابية في العالم ليست منظمة إرهابية. لكن هذا الثمن أغلى مما يمكن تحمله». وشدد على أنه «حتى لو تم اتخاذ هذا القرار المؤسف، فإن دولة إسرائيل ستواصل التعامل مع الحرس الثوري بوصفه منظمة إرهابية، وستواصل التحرك ضده بوصفه منظمة إرهابية».
وكان تقرير أميركي قد أفاد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تدرس رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، على أن يكون ذلك مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة.



واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.