شي لبايدن: معالجة قضية تايوان بشكل غير مناسب ستضر بعلاقات البلدين

جانب من المكالمة عبر الفيديو بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن أمس (رويترز)
جانب من المكالمة عبر الفيديو بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن أمس (رويترز)
TT

شي لبايدن: معالجة قضية تايوان بشكل غير مناسب ستضر بعلاقات البلدين

جانب من المكالمة عبر الفيديو بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن أمس (رويترز)
جانب من المكالمة عبر الفيديو بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن أمس (رويترز)

قالت وسائل الإعلام الصينية إن الرئيس شي جينبينغ أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن أمس الجمعة بضرورة معالجة قضية تايوان بشكل سليم لتجنب أي تأثير سلبي على العلاقات الصينية الأميركية.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا لا بد من إعادته بالقوة إذا لزم الأمر كما أنها تمثل القضية الأكثر حساسية وأهمية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ولا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايبيه لكنها أهم داعم ومورد أسلحة لتايوان. وتسعى واشنطن للحصول على مساعدة بكين في إعادة السلام في أوكرانيا بعد الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط).
وقال شي لبايدن في مكالمة عبر الفيديو إن «بعض الأشخاص في الولايات المتحدة يرسلون إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان وهذا أمر خطير للغاية».
وتابع: «وإذا لم يتم التعامل مع قضية تايوان بشكل سليم فسيكون لها تأثير مدمر على العلاقات بين البلدين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504915809075793922
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن كرر في المكالمة مع شي أن السياسة الأميركية بشأن تايوان لم تتغير وأكد أن واشنطن «تواصل معارضة أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن».
وكثفت الصين خلال العامين الماضيين نشاطها العسكري بالقرب من الجزيرة لتأكيد مطالبها بالسيادة.
وقال شي لبايدن «نأمل أن يولي الجانب الأميركي الاهتمام الكافي» لهذه القضية.
وشكرت وزارة الخارجية التايوانية بايدن على «تشديده على الحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان فضلا عن دعمه الراسخ لأمن تايوان». ودعت الصين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وانضمت تايوان، التي ترفض مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، إلى العقوبات التي يقودها الغرب ضد روسيا وأرسلت مساعدات إنسانية للاجئين الأوكرانيين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505056472199163906
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية عن شي قوله لبايدن إن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.
وقال شي إنه يجب على جميع الأطراف دعم الحوار بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الذي يجب فيه على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إجراء محادثات مع روسيا لحل «جوهر» الأزمة الأوكرانية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.