ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

«استشهاد» أربعة أشخاص وإصابة 11 بينهم قائد دورية

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة
TT

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

اطلع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مركز العمليات للقوات الجوية اليوم (الأربعاء)، على سير العمليات الجوية التي نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وبحث ولي ولي العهد نوعية العمليات المخطط لها خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة وأهدافها المنتقاة، وتحضيراتها المعدة، كما تمت مناقشة خطط الإسناد والدعم اللوجستي القائمة وكفاءة تنفيذها.
من جانب آخر، صرح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران "أنه وفي تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم (الأربعاء) الموافق، باشر الدفاع المدني بلاغاً عن تعرض إحدى دوريات سجون منطقة نجران بشارع الملك سلمان بمدينة نجران لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه "استشهاد" قائدها العريف حيان سالم الوادعي، وإصابة مرافقه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما اتضح عند الوصول إلى الموقع تعرضه لمقذوف عسكري آخر نتج عنه إصابة سيارة مدنية أثناء مرورها بالشارع ومقتل شخصين كانا فيها، بالإضافة إلى مقتل أحد المارة وعامل في محل لصيانة إطارات السيارات، بالإضافة إلى إصابة (11) آخرين حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وباشرت فرق الدفاع المدني مهامها في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.