ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

«استشهاد» أربعة أشخاص وإصابة 11 بينهم قائد دورية

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة
TT

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

ولي ولي العهد السعودي يبحث عمل القوات الجوية خلال 24 ساعة القادمة

اطلع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مركز العمليات للقوات الجوية اليوم (الأربعاء)، على سير العمليات الجوية التي نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وبحث ولي ولي العهد نوعية العمليات المخطط لها خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة وأهدافها المنتقاة، وتحضيراتها المعدة، كما تمت مناقشة خطط الإسناد والدعم اللوجستي القائمة وكفاءة تنفيذها.
من جانب آخر، صرح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران "أنه وفي تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم (الأربعاء) الموافق، باشر الدفاع المدني بلاغاً عن تعرض إحدى دوريات سجون منطقة نجران بشارع الملك سلمان بمدينة نجران لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه "استشهاد" قائدها العريف حيان سالم الوادعي، وإصابة مرافقه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما اتضح عند الوصول إلى الموقع تعرضه لمقذوف عسكري آخر نتج عنه إصابة سيارة مدنية أثناء مرورها بالشارع ومقتل شخصين كانا فيها، بالإضافة إلى مقتل أحد المارة وعامل في محل لصيانة إطارات السيارات، بالإضافة إلى إصابة (11) آخرين حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وباشرت فرق الدفاع المدني مهامها في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.