وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

ضمن منطلقات عملية «إعادة الأمل» ودعم الشرعية

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية
TT

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

وزارة الصحة السعودية توجه بإجراء الفحوصات الطبية للجالية اليمنية

وجه المهندس خالد الفالح وزير الصحة السعودي، تعميماً عاجلاً لكافة الجهات الصحية الخاصة في كافة مناطق المملكة، بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمتقدم لهم من الأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية، بدءاً من الأحد المقبل، تقديرًا لظروفهم، وامتدادا للدعم المستمر والمواقف الأخوية ضمن منطلقات عملية "إعادة الأمل" للشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية نحو بناء يمن آمن ومستقر.
ودعا التعميم المستشفيات والمراكز الصحية إلى تزويد وزارة الداخلية بالتقارير الطبية، على أن تكون ورقية وبصفة استثنائية لهذه الفئة للمدة المحددة، التي تؤهلهم لمنحهم تأشيرات الزيارة، كما هو معمول به في إجراءات استخراج الإقامة.
ويأتي التعميم عطفاً على برقية الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتاريخ 15 رجب 1436هـ لوزارة الصحة المشار فيها إلى الأمر السامي رقم 32057، القاضي بالموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن قبل تاريخ 20 جمادى الأخرة 1436هـ بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.