الرشودي: التأهل الآسيوي {لقاح} نهوض التعاون في الدوري

لاعبو التعاون يحتفلون بالتأهل إلى دوري المجموعات الآسيوي (تصوير: بشير صالح)
لاعبو التعاون يحتفلون بالتأهل إلى دوري المجموعات الآسيوي (تصوير: بشير صالح)
TT

الرشودي: التأهل الآسيوي {لقاح} نهوض التعاون في الدوري

لاعبو التعاون يحتفلون بالتأهل إلى دوري المجموعات الآسيوي (تصوير: بشير صالح)
لاعبو التعاون يحتفلون بالتأهل إلى دوري المجموعات الآسيوي (تصوير: بشير صالح)

أكد سعود الرشودي رئيس نادي التعاون أن نجاح الفريق الكروي في العبور إلى دور المجموعات بـ«دوري أبطال آسيا»، سيكون لقاح النهوض في «الدوري السعودي للمحترفين»، خصوصاً في مراحل الحسم.
وأضاف الرشودي: «هذه المشاركة الثالثة في (دوري أبطال آسيا) لفريق من منطقة القصيم، وهذا يمثل شرفاً كبيراً، ويعكس الدعم الكبير الذي تتلقاه أندية الوطن من القيادة، ونسعى لتشريف كرة القدم السعودية، والوصول لمرحلة متقدمة».
وأشار الرشودي إلى أن الفريق أثبت أنه على قدر التطلعات، وقدم مستويات كبيرة في «بطولة دوري المحترفين»، والدليل أنه لم يخسر من الاتحاد المتصدّر في جولتي الذهاب والإياب، وتعادل معه، وكان قريباً من تحقيق نتائج أكثر إيجابية، إلا أن عدم التوفيق وأموراً أخرى، من بينها أخطاء تحكيمية فادحة، تضرر منها كثيراً.
وبين رئيس التعاون أن الفريق لم يفز في المباريات الأربع الأخيرة في الدوري، وخسر نقاطاً مهمة بالتعادلات، مع أنه كان قريباً من حسم بعض منها، إلا أنه لم يُوفَّق لأسباب تم ذكرها، لكن الإيجابي أن الفريق لم يخسر منذ عدة جولات، وتحديداً منذ مباراة الأهلي، وهذا يعني أنه يقدم عطاءات جيدة، وهناك جزئيات بسيطة في كرة القدم تضيع نقاطاً.
وعن المباراة الدورية المقبلة ضد أبها، والحديث عن المساعي لتأجيلها، قال الرشودي: «نعم، كانت هناك رغبة في تأجيلها ليوم من أجل استرداد الفريق أنفاسه وترتيب أموره، في ظل ضيق الوقت، بعد مباراة الملحق الآسيوي، لكن الأخوة في نادي أبها اعتذروا بطريقة حضارية ومحترمة؛ بأن لديهم التزامات بحجوزات سفر وغيرها، ولذا سنخوض المباراة في موعدها، وبإذن الله نقدم مباراة تليق بالفريقين، وبقيمة الدوري السعودي للمحترفين، وعازمون على الفوز في هذه المباراة».
وعن وضع الفريق في الدوري، والمنافسة القوية من أجل التقدم نحو مناطق الدفء، قال الرشودي: «صحيح أن المنافسة قوية؛ كون الفرق من السادس وحتى الـ15 تتصارع من أجل البقاء، والفرق نقاط قليلة جداً، وحقيقة، كما ذكر بعض المتابعين، فريقنا يضم لاعبين على قدر عالٍ من الإمكانيات والمسؤولية، ونثق بقدراتهم، ورجالات التعاون دائماً محل ثقة، وفي الحقيقة، فإن إقامة مباريات دوري أبطال آسيا في فترة التوقف تمثل عاملاً إيجابياً، لأن الفريق لن يتوقف عن خوض المباريات قبل العودة لخوض بقية المباريات الحاسمة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».