الفيصلي يمنح اللاعبين مكافأة خاصة... والمدلج: الفوز أراحنا

الفيصلي يمنح اللاعبين مكافأة خاصة... والمدلج: الفوز أراحنا
TT

الفيصلي يمنح اللاعبين مكافأة خاصة... والمدلج: الفوز أراحنا

الفيصلي يمنح اللاعبين مكافأة خاصة... والمدلج: الفوز أراحنا

لم يكن انتصار فريق الفيصلي على الفتح بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري السعودي للمحترفين مجرد ثلاث نقاط وزيادة في الرصيد النقطي، بل منح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل مشاركته الأولى في دوري أبطال آسيا.
وأبدى فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي، سعادته بهذا الفوز على الفتح والتقدم في لائحة الترتيب، وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «استطعنا رد الاعتبار بالفوز على فريق منافس قوي تغلب علينا بنتيجة ثقيلة بالدور الأول».
وأضاف: «هذا الفوز سيساهم في اكتساب الفريق الراحة النفسية قبل مشاركتنا في دوري أبطال أسيا».

وعن تغيير الأسماء التدريبية للفريق هذا الموسم، قال المدلج: «لم نوفق سابقاً في اختيار مدرب يتناغم مع الفريق وينسجم مع اللاعبين بعكس اختيارنا الأخير مع اليوناني مارينوس الذي ظهرت لمساته الفنية وهو اسم جيد في عالم التدريب كما كان لاعباً متميزاً ويملك مسيرة تدريبة كبيرة امتدت لـ 28 عاماً بين عدة أندية ممتازه في ثلاث دول أوروبية، هذه المسيرة المميزة كانت كفلية بانتشال الفريق وتقديم نتائج إيجابية».
وحول مشاركة الفيصلي الأولى آسيويا، أكد المدلج: «حريصون على تمثيل السعودية خير تمثيل بالأداء والمستوى والأخلاق الرياضية العالية من شأنها نصل للأدوار المتقدمة بمشيئة الله».
من جانبه، قدم عبدالله العقيل العضو الذهبي البارز في النادي الفيصلي مكافاة مالية خاصةً للاعبين بعد نهاية مباراة الفتح لم يفصح عنها.
يجدر بالذكر أن الفيصلي للمشاركة في دوري أبطال آسيا، حيث تضم مجموعته كلاً من السد القطري والوحدات الأردني وناساف الأوزبكي.
يُشار إلى أن الفيصلي بعد التعاقد مع المدير الفني الجديد اليوناني ماريوس نجح بتحقيق سبعة نقاط جاءت في ثلاث مواجهات أمام الحزم والتعاون والفتح، مما يمنح مؤشرات على قدرته بتقديم مشاركة آسيوية مميزة مع الفريق في ظهوره الأول.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.