قاضية لبنانية تأمر بتوقيف شقيق حاكم «مصرف لبنان»

القاضية اللبنانية غادة عون (الوكالة الوطنية)
القاضية اللبنانية غادة عون (الوكالة الوطنية)
TT

قاضية لبنانية تأمر بتوقيف شقيق حاكم «مصرف لبنان»

القاضية اللبنانية غادة عون (الوكالة الوطنية)
القاضية اللبنانية غادة عون (الوكالة الوطنية)

قالت القاضية اللبنانية، غادة عون، لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الخميس)، إنها أمرت بتوقيف رجاء سلامة شقيق حاكم البنك المركزي رياض سلامة، ولم توضح سبب هذه الخطوة، علماً أنها كانت تحقق مع سلامة وفي نهاية الجلسة قررت توقيفه.

وفي سياق متصل، أصدرت عون، اليوم، قراراً بوضع إشارة «منع تصرف» على عقارات وسيارات وأسهم وحصص تخص مصرف «الاعتماد المصرفي»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».
وأوردت أنباء تلفزيونية أن القاضية عون، وهي المدعي العام الاستئنافي في محافظة جبل لبنان، «أصدرت قرار منع سفر بحق رئيس مجلس إدارة بنك (الاعتماد المصرفي) طارق خليفة، وتقرر وضع إشارة (منع تصرف) على عقاراته وسياراته وأسهمه وحصصه في الشركات التجارية»، وأضافت أن القرار جاء بناء على الشكوى المقدمة ضد المصارف من «مجموعة الشعب يريد إصلاح النظام»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان صدر في 14 مارس (آذار) الحالي قرار من عون، قضى بقيد إشارة «منع تصرف» على العقارات والسيارات والمركبات والأسهم والحصص في جميع الشركات التجارية العائدة لمصارف «بنك بيروت»، و«بنك عودة»، و«بنك لبنان والمهجر»، و«بنك البحر المتوسط»، و«بنك سوسييته جنرال»، وكذلك على العقارات والسيارات والمركبات والأسهم والحصص في جميع الشركات التجارية العائدة لرؤساء مجالس وأعضاء مجالس إدارات هذه المصارف.
وجاء قرار القاضية بعد شكوى ضد المصارف بجريمتي الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال وغيرهما.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.