بايدن يبحث مع شي جينبينغ غداً قضايا منها الحرب في أوكرانيا

لقاء بالفيديو بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في البيت الأبيض نوفمبر الماضي (أ.ب)
لقاء بالفيديو بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في البيت الأبيض نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

بايدن يبحث مع شي جينبينغ غداً قضايا منها الحرب في أوكرانيا

لقاء بالفيديو بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في البيت الأبيض نوفمبر الماضي (أ.ب)
لقاء بالفيديو بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في البيت الأبيض نوفمبر الماضي (أ.ب)

سيبحث الرئيس الأميركي جو بايدن غداً (الجمعة)، مع نظيره الصيني شي جينبينغ خلال مكالمة هاتفية عدداً من المسائل، خصوصاً الغزو الروسي لأوكرانيا، كما أعلن البيت الأبيض، اليوم (الخميس).
وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان، أن هذه المحادثة تأتي بهدف «إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية»، مشيرة إلى أن الرئيسين سيناقشان أيضاً «المنافسة» بين واشنطن وبكين.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «مجرم حرب»، متعهداً بتقديم مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا حيث قُتل نحو عشرين مدنياً بعمليات قصف روسية طالت متجراً وسوقاً ومبنى سكنياً في شمال البلاد، وفارين من ماريوبول في الجنوب.
وفي معرض ردّه على صحافية، وصف بايدن نظيره الروسي بأنه «مجرم حرب».
وسارع الكرملين إلى إدانة تصريحات الرئيس الأميركي التي وصفها بأنها «غير مقبولة ولا تُغتفر».
وجاء ذلك بُعيد تعهد سيّد البيت الأبيض بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة القوات الروسية، ما يرفع قيمة المساعدات الأميركية المعلنة لأوكرانيا خلال أسبوع إلى أكثر من مليار دولار.
وقال بايدن إنه قرّر «بناءً على طلب» من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وجّه كلمة إلى الكونغرس، تزويد أوكرانيا بـ«أنظمة إضافية مضادة للطائرات بمدى أبعد».



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.