«نتفليكس» تعيد بث مسلسل زيلينسكي «خادم الشعب»

يتمحور المسلسل حول أستاذ تاريخ ينجح في تبوؤ رئاسة أوكرانيا (أ.ف.ب)
يتمحور المسلسل حول أستاذ تاريخ ينجح في تبوؤ رئاسة أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

«نتفليكس» تعيد بث مسلسل زيلينسكي «خادم الشعب»

يتمحور المسلسل حول أستاذ تاريخ ينجح في تبوؤ رئاسة أوكرانيا (أ.ف.ب)
يتمحور المسلسل حول أستاذ تاريخ ينجح في تبوؤ رئاسة أوكرانيا (أ.ف.ب)

تُوفر «نتفليكس» مجدداً لجمهورها في الولايات المتحدة مسلسل «سورفنت أوف بيبل» (خادم الشعب) الذي كان صنع شهرة الرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلينسكي الذي أصبح «بطل» بلده بفعل الغزو الروسي.
وكتبت «نتفليكس» عبر «تويتر» أمس (الأربعاء): «لقد طلبتم ذلك، المسلسل عاد ومُتاح مرة جديدة عبر نتفليكس في الولايات المتحدة».
وطالب الرئيس الأوكراني صباح أمس في كلمة أمام الكونغرس ألقاها عن بعد بواسطة الفيديو بتزويد أوكرانيا بـ«أنظمة إضافية مضادة للطائرات بمدى أبعد». وحظيت كلمة الرئيس الأوكراني بتصفيق من أعضاء الكونغرس وقوفاً.
ويبدو أن مسلسل «خادم الشعب» الذي عُرض عام 2015 كان استشرافياً، إذ يتمحور موضوعه حول أستاذ تاريخ ينجح في تبوؤ رئاسة أوكرانيا. ويندد المسلسل بالفساد السياسي بطريقة فكاهية.
وقد فتح النجاح الهائل لهذا العمل في أوكرانيا الباب أمام انطلاق زيلينسكي في مسيرته السياسية، إذ انتخب رئيساً للبلاد عام 2019 تحت لواء حزب يحمل اسم المسلسل نفسه بأكثر من سبعين في المائة من الأصوات.
وسلطت قناة «Arte” الفرنسية الألمانية التي تعرض المسلسل الضوء عبر موقعها الإلكتروني «Arte.tv» منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) على «الاهتمام المتجدد» بالمسلسل. إذ حصد 800 ألف مشاهدة في 2 مارس (آذار)، وارتفع عدد المشاهدات مسجلاً مليون مشاهدة إضافية بعد بضعة أيام.
ومنذ اليوم الأول على غزو أوكرانيا، بدأت محطات تلفزيونية ومنصات بث تدفقي كثيرة بإجراء مفاوضات للحصول على حقوق بث المسلسل، بينها مثلاً محطة «تشانل 4» في المملكة المتحدة و«ANT 1» في اليونان و«PRO TV» في رومانيا.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».