الاتحاد الأوروبي: يجب إجلاء أطفال الأمهات البديلات من أوكرانيا

مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون (رويترز)
مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: يجب إجلاء أطفال الأمهات البديلات من أوكرانيا

مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون (رويترز)
مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون (رويترز)

دعت مسؤولة رفيعة في الاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء) إلى إجلاء أطفال الأمهات البديلات من أوكرانيا بعد أن تعذر وصول آباء هؤلاء الأطفال إلى الأراضي الأوكرانية لتسلمهم في ظل الغزو الروسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعربت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون عن قلقها بشأن هؤلاء الأطفال من أمهات بديلات الذين جرى إيداعهم في دور أيتام.
وكشفت أمام البرلمان الأوروبي أن آباء من دول التكتل والولايات المتحدة واجهوا مشكلة في إخراج أطفالهم من أوكرانيا حتى في فترة ما قبل الغزو بسبب الإغلاق المتعلق بـ«كوفيد - 19».
وقالت يوهانسون: «خلال الوباء، العديد من هؤلاء الأطفال حديثي الولادة لم يتسلمهم أحد، لذلك علقوا وهم يخضعون الآن للرعاية في دور الأيتام».
لكنها لفتت إلى إخلاء بعض دور الأيتام هذه خلال الغزو، ولا يُعرف حالياً مصير الأطفال ومكان وجودهم.
وأضافت المفوضة أن «الأطفال الذين أنجبتهم الأمهات البديلات في الوقت الحالي لا يمكن تسلمهم، وإلى حد ما دخلوا في حالة من النسيان».
وأكدت: «من وجهة نظري، هناك حاجة ماسة لإجلاء هؤلاء الأطفال».

وتعد أوكرانيا من البلدان النادرة في العالم التي تجيز هذا الفعل كممارسة تجارية.
وتشير تقديرات إلى أن ما يصل إلى ثلاثة آلاف طفل يولدون كل عام في أوكرانيا من أمهات بديلات لصالح زبائن من بلدان مثل الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وسلط وباء «كوفيد - 19» الضوء على هذه الممارسة في أوكرانيا.
وكانت عيادة كبيرة في كييف قد بثت مقطع فيديو لعشرات الأطفال المولودين من أمهات بديلات الذين لم يتمكن أحد من القدوم لتسلمهم بسبب إغلاق الحدود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.