الدول الغربية تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا

مجلس الأمن (أرشيفية)
مجلس الأمن (أرشيفية)
TT

الدول الغربية تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا

مجلس الأمن (أرشيفية)
مجلس الأمن (أرشيفية)

طلبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة، أن «روسيا ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين»، مشيرة إلى أن «الحرب التي تشنّها روسيا خلافاً للقانون في أوكرانيا تشكل تهديداً لنا جميعا»، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.
وكانت روسيا قد طلبت الأربعاء إرجاء جديداً للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع «الإنسانية» في أوكرانيا.
وكان التصويت مقرراً الأربعاء لكنّه أرجئ إلى عصر الخميس، ليعود ويتأجل مجدداً حتى صباح الجمعة، وهو قد يسقط نهائياً لقلّة التأييد الذي يحظى به لدى حلفاء روسيا.
https://twitter.com/UKUN_NewYork/status/1504204076921274373
وقالت مصادر دبلوماسية بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب)، إن المناقشات جارية لإتاحة المجال أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقرّرت فرنسا والمكسيك اللتان أعدتا مشروع قرار يدعو إلى «وقف الأعمال العدائية» في أوكرانيا، عدم عرض النص على مجلس الأمن حيث يمكن لروسيا التي تتولى الرئاسة الدولية للمجلس في مارس (آذار)، استخدام حقّها بالنقض لإسقاطه.
وقرّرتا بدلاً من ذلك عرض النص على الجمعية العامة حيث لا يمكن لأي بلد أن يسقط منفرداً أي نص.
وفي 25 فبراير (شباط)، أي غداة بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا صوّت 11 من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً لصالح نص يدين روسيا التي استخدمت حقّها بالنقض لإسقاطه.
وفي الثاني من مارس وافقت الجمعية العامة بغالبية كبيرة على قرار يدين الغزو الروسي. ونال القرار 141 صوتاً مؤيداً مقابل خمسة أصوات معارضة فيما امتنع 35 عضوا عن التصويت.
والأربعاء وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه «مجرم حرب»، فيما أمرت محكمة العدل الدولية الأربعاء روسيا بـ«تعليق» غزوها لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

العالم فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق…

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
أوروبا مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

روسيا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن حول سوريا الاثنين

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الاثنين؛ لبحث الوضع في سوريا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي قافلة تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» تعبر منطقة مرجعيون في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مجلس الأمن لمتابعة تنفيذ الهدنة والقرار 1701 لبنانياً وإسرائيلياً

عرض مجلس الأمن لاتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، واستطلع حاجات كل من الجيش اللبناني والقوة المؤقتة للأمم المتحدة «اليونيفيل» لتنفيذ القرار 1701.

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا وفد ليبي خلال مباحثات مع رئيس وزراء غينيا بشأن الاستثمارات الليبية هناك (محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار)

الأموال الليبية بالخارج... «نزيف متواصل» بسبب «التجميد» والاضطرابات السياسية

أرجع مسؤولون ليبيون سابقون أسباب تفاقم نزيف الخسائر التي تتكبدها الاستثمارات الليبية بالخارج إلى قرار تجميدها من مجلس الأمن، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من آخر اجتماع لمنتدى السلم والأمن الأفريقي في ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)

تبون ينتقد «انتقائية أممية» و«تجاوزاً صارخاً للشرعية الدولية»

العالم «يعيش اليوم على وقع تحولات عميقة وتوترات متزايدة تدفع المنظومة الدولية نحو مفترق طرق حاسم»

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.